سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
هل يتفرغ النائب ويترك عمله الخاص؟(2).. المعارضون: لا يستطيعون ترك مصدر رزقهم.. "سيد فراج": أحاول التوفيق بين مسئولياتي.. و"زين الدين": مشاريعي تأثرت بالسلب.. و"هشام والي": أفصل بين الأمرين
تعددت المطالبات بضرورة تفرغ أعضاء مجلس النواب لمهام عملهم، وأقام البعض دعوات قضائية ضدهم، كان آخرها دعوى أمام محكمة القضاء الإداري، تطالب بإلزام جميع أعضاء مجلس النواب بالتفرغ لأعمال المجلس ضمانا لحسن أداء مسئولياتهم. وطرحت «البوابة» سؤالًا عن إمكانية التوفيق بين العمل البرلمانى والعمل الخاص، على النواب، خاصة ممن يمتلكون شركات أو أعمالا كبيرة تتطلب المتابعة المستمرة، أو من الشخصيات العامة التى لا تستطيع ترك عملها وتعمل على التوفيق بين مهام المجلس وأعماله الأخرى. ويرى بعض النواب أنهم لا يستطيعون ترك مصدر رزقهم من أجل البرلمان، وإنما يقومون بالتوفيق بين جميع المهام أو مباشرة العمل التجارى من خلال مجموعة عمل، وبالتالى التمكن من متابعة المشاريع وتوظيفها فى صالح خدمة الدائرة، بينما أكد بعض النواب، أنهم تركوا وظائفهم وأعمالهم الخاصة من أجل البرلمان، لأن خدمة أبناء الدائرة تتطلب جهدا كبيرا، لا سيما أن معظمهم يخوض التجربة البرلمانية للمرة الأولى. سيد فراج يحاول التوفيق بين عمله التجارى والبرلمان النائب سيد فراج صاحب مجمع فراج الطبي، يحاول التوفيق بين عمله التجارى والبرلمان، قائلًا: «أعمل على التوفيق بين عملى التجارى والبرلمان، وذلك بالتعاون مع معاونين لى أثناء غيابى عن مباشرة العمل»، لافتًا إلى أن الأمر يتطلب مجهودا شاقا، ولكن لا بد منه حتى يستطيع أن يفى بمطالب أهل الدائرة. ويشير «فراج» إلى أن أعماله ومشاريعه لم تتوقف لحظة منذ دخوله البرلمان، بل بالعكس تقوم مشاريعه بخدمة أهل الدائرة باعتبارها مجمعًا طبيًا، وتكون هذه الخدمة بالمجان بدون أجر وهو ما يعلمه جميع أبناء الدائرة. ويوضح أن العمل البرلمانى مرهق جدا، ويحتاج إلي تفرغ كامل ووقت كبير كى يستطيع النائب أن يحقق أهداف وطموحات أهل دائرته. محمد زين الدين: مشاريعى تأثرت بالمجلس يرى النائب محمد عبدالله زين الدين، صاحب مصانع صوامع القمح بالبحيرة، أن مشاريعه تأثرت بدخوله مجلس النواب، لأن العمل البرلمانى يأخذ منه وقتا أكبر من أن يسمح له بمتابعة مشاريعه، لأنه كان متفرغا بشكل تام لأعماله قبل دخول البرلمان. ويشير «زين الدين» إلى أن العمل بمجلس النواب مرهق جدًا، ويحتاج للتفرغ بشكل كامل بعيدا عن المشاريع التجارية، حتى يستطيع تحقيق مطالب الدائرة. هشام والي يفصل بين مشاريعه وعضوية البرلمان يؤكد النائب هشام والى صاحب شركة «والي» للمقاولات العامة، أنه استطاع الفصل بين عمله كعضو بمجلس النواب، وعمله التجاري، بعد دخوله مجلس النواب، مشيرًا إلى أنها أول تجربة برلمانية له، وتتطلب منه التفرغ التام، كى يستطيع أن يفى بمطالب أهل الدائرة فى جميع المجالات الخدمية. ويوضح «والي» أن البرلمان يحتاج لعمل متقن من أجل تحقيق نتائج إيجابية لأبناء الدائرة، ومن خلال الاهتمام داخل المجلس فى وضع تشريعات جديدة تخدم المواطن البسيط فى جميع المجالات. خالد عبدالعزيز يتوقف عن المحاماة من أجل البرلمان يشير النائب خالد عبدالعزيز، إلى أنه توقف نهائيًا عن عمله كمحامٍ، وإعطاء دورات استشارية فى مجال المحاماة بشكل نهائى بسبب انشغاله الدائم بالبرلمان. ويضيف «عبدالعزيز» أن العمل البرلمانى يحتاج لتفرغ دائم، لا سيما فى هذه الفترة باعتبارها بداية جديدة لمصر، وهو ما يتطلب تشريعات تناسب المواطنين، وخدمات تليق بهم، واهتمامًا طبيًا جيدًا يستطيع أن يخدمهم بشكل كامل فى كل التخصصات. إيمان سالم: العمل البرلماني جعلني أهجر الهندسة النائبة إيمان سالم، أكدت أنها تركت عملها فى مجال الهندسة، من أجل التفرغ التام لمهام البرلمان، لأنه أمر حتمي. وتؤكد «سالم» أنه ليس هناك وقت لمتابعة شيء آخر بجانب أعمال المجلس، والعمل على تنفيذ مطالب أهالى الدائرة، مشددة على ضرورة أن يلتزم جميع النواب بالدستور والقانون، والذى يضمن لمن يترك منصبه الحق فى العودة إليه مرة أخرى بعد انتهاء فترة المجلس. إليزابيث عبدالمسيح: تركت الطب من أجل البرلمان أما النائبة إليزابيث عبدالمسيح، فقالت إنها تركت عملها كطبيبة، وتفرغت تماما لأعمال المجلس، مؤكدة أنها تؤيد فكرة تفرغ النواب لأعمال المجلس فقط وترك وظائفهم الأساسية. وتشير «عبدالمسيح»، إلى أنه من الصعب جدا ترك النائب لوظيفته السابقة، لأنه بعد العودة إلى العمل مرة أخرى يبدأ من الصفر مجددًا.