قالت تلفزيون "لبنان24" إن رئيس مركز المقاومة الإلكترونية التابع للحرس الثوري الإيراني محمد حسين رستامي كتب على "فيس بوك" أنه سيكشف معلومات ستحدث "زلزالاً سياسياً"، قائلاً إن "عفرين جيت ساز، زوجة ظريف الثانية، هي جاسوسة أمكن إثبات جرائمها من السلطات الرسمية". ووجه رستامي سؤالاً إلى وزير الخارجية، قائلاً: "سيد ظريف، هل تعلم أن تحركات النفوذ الخارجي في إيران وصلت إلى سريرك؟ ملفات سرية كتبها زملاء لك تكشف أن زوجتك الثانية عفرين ساز تتجسس لحساب الغرب". وتشير الوثائق الرسمية إلى زوجة واحدة لظريف هي مريم إيمانية، تفيد تقارير متداولة أن الزوجة الثانية لوزير الخارجية هي مراسلة سابقة لصحيفة إيران الرسمية، وقد أوقفتها الاستخبارات الإيرانية قبل بضعة أشهر مع ثلاثة صحافيين آخرين بتهمة تجسس مفترض لمصلحة الغرب. وجاء اعتقالها بعد وقت قصير من إعلان المرشد الأعلى للجمورية الإسلامية آية الله علي خامنئي بدء حملة مقاومة لنفوذ الولاياتالمتحدة والغرب في إيران. وتعهد رستامي نشر الوثائق السرية التي تدعم اتهاماته. الجدير بالذكر، أن مركز المقاومة الإلكترونية هو جزء من المركز الاستراتيجي "أماريون" لمواجهة الحرب ضد إيران، وهي مؤسسة أنشأها الحرس السوري بعد الاحتجاجات الضخمة التي خرجت عام 2009، بعد تقارير عن فساد مفترض في الانتخابات الرئاسية تلك السنة.