جمعية التقدم تطالب بدمج حقيقي للأشخاص ذوي الإعاقة في سوق العمل

طالبت الجمعية المصرية لتقدم الأشخاص ذوى الإعاقة والتوحد "التقدم" بضرورة تبنى إستراتيجية قومية تستهدف دمجًا حقيقيًا للأشخاص ذوى الإعاقة في سوق العمل، وأهمية تعاون جميع الهيئات والجهات المختلفة مع منظمات المجتمع المدنى في إتاحة وتمكين الأشخاص ذوى الإعاقة من الحصول على فرص عمل مناسبة.
جاء ذلك فى كلمة الجمعية التى ألقاها محمد الحناوى المدير التنفيذى للجمعية فى مؤتمر تفعيل مبادرة " متساوون لحياة كريمة" لتدريب وتشغيل الأشخاص ذوى الإعاقة، اليوم، الذى نظمته مؤخرًا لجنة تنمية الموارد البشرية باتحاد الصناعات المصرية بحضور المهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة، والدكتورة غادة والي وزيره التضامن الاجتماعي، والدكتور الهلالي الشربيني وزير التربية والتعليم، والمهندس ياسر القاضي وزير الاتصالات، والمهندس محمد سعفان وزير القوى العاملة والدكتور اشرف مرعى المشرف العام على المجلس القومى لشئون الإعاقة والدكتورة هبة هجرس وكيل لجنة التضامن الاجتماعى والأسرة الأشخاص ذى الإعاقة بمجلس النواب.
وأشار محمد الحناوى في كلمة الجمعية، إلى أن واقع الأشخاص ذوي الإعاقة، يؤكد أنهم غير مشاركين بفاعلية في المجتمع لكونهم أما معزولين بحكم الإعاقة عن بقية السكان وإما خاضعين للتجاهل باعتبارهم كائنات سلبية تنتظر أن تمتد إليها يد الإحسان ومازال معظمهم محروم من حق الاندماج في نظام التعليم العام ، وفي التوظيف.
وأوضح محمد الحناوى، أن جمعية "التقدم" ومنذ تأسست عام 1999 وهى تهدف للارتقاء بمستوى الخدمات المتاحة لذوي الإعاقة في مصر والعالم العربي، وتعمل الجمعية على منح الأشخاص ذوي الاعاقة الرعاية المتكاملة، سواء علاجيا أو تعليميا أو تدريبيا أو تأهيليا، لمساعدتهم على التقدم والوصول إلى الاستقلالية وتحقيق الدمج الأفضل بالمجتمع .
واستعرض الحناوى، ما تقوم به جمعية التقدم من تنسيق مع الهيئات المعنية بتدريب وتشغيل ذوي التوحد من مصانع وشركات ومؤسسات ومكتبات وفنادق وتمكين الأشخاص ذوى التوحد من خلال تشغيل وتوظيف أبناء الجمعية من الشباب المتدربين بالقطاع الاداري للجمعية. وتشغيل وتوظيف أبناء الجمعية من الشباب المتدربين بالورش الإنتاجية للجمعية.