سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مصطفى بكري من كفر الشيخ: منظمات مدعومة من الخارج حصلت على مليار جنيه لتخريب مصر من الداخل.. والإخوان عرضت على المشير طنطاوي 200 مليون دولار مقابل تشكيل حكومة برئاسة "الشاطر"
قال الكاتب الصحفي مصطفى بكرى عضو مجلس النواب، اليوم الثلاثاء، خلال ندوة عقدت، بدعوة من اللواء السيد نصر محافظ كفر الشيخ، بديوان عام المحافظة، تحت شعار "خلوا بالكم من بلدكم"، إن منظمات مصرية تتلقى دعما من الخارج، تحت مسمى منظمات حقوقية وإنسانية. وأضاف بكرى، أن المشير طنطاوي رئيس المجلس العسكري السابق، كلف الدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء الأسبق، بتشكيل لجنة تقصى حقائق، وكانت دينامو اللجنة الدكتورة فايزة أبوالنجا، حيث تمكنت اللجنة من كشف حقيقة وصفها بالمرة، عندما تبين أن منظمات مصرية حصلت على دعم من الخارج وصل إلى مليار و200 مليون جنيه، من أجل تخريب مصر فى الفترة من فبراير، إلى نوفمبر 2011. وكشف النائب البرلمانى، عن أن مجموعة من الإخوان إبان تولى المجلس العسكري، إدارة البلاد، عقب اندلاع ثورة يناير 2011 تزعمهم محمد مرسى، وبرفقته خيرت الشاطر، والتقوا بالمشير طنطاوي، وعرضوا عليه تشكيل حكومة برئاسة الشاطر، مقابل 200 مليون دولار، وقرر تشكيل لجنة من المجلس العسكري مكونة من 9 قيادات من المجلس العسكري، وعرض عليهم الأمر. وأوضح بكري، أن طنطاوي ناقش أعضاء اللجنة عرض مرسى ورفاقه، فوافق 5 منهم، وسبب الموافقة تجربة الإخوان فقط لحكم البلاد، وكانت المفاجأة أن رد المشير عليهم: "على جثتي لو دخل أي واحد إخواني الحكومة"، وفور تولى الإخوان حكم البلاد، أبدى اندهاشه من كيفية وصول مرسى للحكم، فقال لمساعديه: "بكرة الشعب اللي اختاره وأيده بعد تجربته لحكم الإخوان سنة واحدة.. هيطلع ويطلب رحيله". وأشار بكرى، إلى أن هناك مؤامرات تحاك ضد مصر، من الداخل والخارج، لتخدم إسرائيل ومصالحها، لكى تتحكم بالناحية الاقتصادية، وفى حال المساس بإسرائيل يخرج علينا مسئول أمريكي ويخبرنا بحدوث انتهاكات ضد إسرائيل، تاركين الانتهاكات التى تحدث ضد مصر، وكل كلمة قيلت ضد طنطاوي كلها افتراءات". وتابع النائب البرلمانى: "يوم 29 أبريل عام 2013 كنت فى حفل بمناسبة تحرير سيناء، وكان الرئيس السيسي حضر هذا الاحتفال، وقلت له: "إحنا مش هنخلص يا افندم"، وكنا وقتها فى حكم الإخوان، فرد عليّ السيسي وقال لى "ما تخافش يا استاذ مصطفى"، ثم ألقى كلمة وأمسك بالميكروفون وأول كلمة ألقاها قال "ما تخافوش على مصر.. ومصر أم الدنيا.. وهتفضل أم الدنيا". وشدد بكري، على أن "السيسي" ورجاله حملوا أرواحهم على كفهم، لمنع إثارة الفوضى داخل مصر، ووجب علينا جميعا أن نقف بجوار هذا الرجل، الذى قال: "ما تخافوش على مصر.. وأدعوكم جميعا أن تخلوا بالكم من بلدكم، بلدنا حلوة وجميلة وتحتاج منا الكثير، وكلنا مع مرحلة التنمية والبناء التى تتم على أرض مصر". ولفت النائب البرلمانى، إلى أن البعض أراد أن يدفع الناس نحو الاحتقان ضد الجيش والرئيس السيسي، فى قضية تيران وصنافير، مؤكدًا أن المصريين لا يفرطون فى حبة رمل واحدة من تراب الوطن وخير دليل على ذلك ما تم في طابا، كما أن اتفاقية 1906 ما بين الدولة الخديوية فكانت تعني بتحديد الحدود الشرقية للمملكة المصرية ولم تتطرق لتيران أو صنافير. وأكد بكرى، أن موضوع "الجزيرتين" قتل بحثا عن طريق المتخصصين الوطنيين، قائلاً: "أقول لمن يدعون للمظاهرات انتظروا مناقشة القضية في مجلس النواب وستكون على الهواء وبالوثائق ومن خلال المحتصين، مؤكدا أن مجلس النواب أو الرئيس السيسي أو الجيش لن يفرطوا في حبة رمل واحدة من أرض الوطن". وعلق النائب البرلمانى، على أزمة نقابة الصحفيين والداخلية، قائلاً: "إن بعض الزملاء الصحفيين ينتقدونني ويتحدثون عن أنني ضد نقابة الصحفيين، مضيفًا: وأقول لهم "أنا سنة 95 كنت بنام ومعتصم في النقابة ضد الظلم وسنة 2007 كنت مقيمًا، في النقابة ضد قانون حبس الصحفيين، واتصل بي زكريا عزمي وقال: إن مبارك قرر إلغاء مادة حبس الصحفيين، وتلك مواقف لا ينساها أحد، كما أن الصحفيين مواقفهم وطنية ويحاربون الفساد ويحملون أرواحهم على أكفهم، ولا يحتاجون لمزايدة من أحد، لكن موضوع أزمة النقابة وتصويرهم للبعض أن هناك اقتحامًا لها فذلك على غير الحقيقة التي أعلنتها النيابة العامة في تحقيقاتها، والقضية قانونية، ولا علاقة لها بقانون الصحافة أو غيره والقانون هو الذي وافقت عليه الجماعة الصحفية. شهدت الندوة، حضور اللواء السيد نصر محافظ كفر الشيخ، والدكتور على أبوشوشة نائب رئيس جامعة كفر الشيخ، والعقيد محمد السيد المستشار العسكري للمحافظة، وأعضاء مجلس النواب، ووكلاء الوزارات، والمصالح الحكومية، والأجهزة التنفيذية والشعبية بالمحافظة.