عقد مجمع إعلام بورسعيد اليوم، الإثنين، ندوة حول " رؤية مصر 2030 وتطوير العملية التعلمية "، وقد أوضحت مرفت الخولى مدير عام مجمع إعلام بورسعيد على أن رؤية مصر 2030 أعدها عدد كبير من الخبراء المصريين الذين يشاركون في إعداد الإستراتيجيات المدروسة من قطاعات وتخصصات عديدة. وأضافت انها تنقسم إلى إثني عشر محورًا رئيسيًا تشمل، محور التعليم، والابتكار والمعرفة والبحث العلمي، والعدالة الاجتماعية، والشفافية وكفاءة المؤسسات الحكومية، والتنمية الاقتصادية، والتنمية العمرانية، والطاقة، والثقافة، والبيئة، والسياسة الداخلية، والأمن القومي والسياسة الخارجية والصحة. كما أكد الدكتور محمد عبد السلام الشبراوى رئيس قسم التعليم المقارن بكلية التربية – جامعة بورسعيد تستهدف الرؤية الإستراتيجية للتعليم حتى عام 2030 إتاحة التعليم والتدريب للجميع بجودة عالية دون التمييز، وفي إطار نظام مؤسسي، وكفء وعادل، ومستدام، ومرن. وأن يكون مرتكزًا على المتعلم والمتدرب القادر على التفكير والمتمكن فنيًا وتقنيًا وتكنولوجيًا، وأن يساهم أيضًا في بناء الشخصية المتكاملة وإطلاق إمكانياتها إلى أقصى مدى لمواطن معتز بذاته، ومستنير، ومبدع، ومسئول، وقابل للتعددية، يحترم الاختلاف، وفخور بتاريخ بلاده، وشغوف ببناء مستقبلها وقادر على التعامل تنافسيًا مع الكيانات الإقليمية والعالمية. واثنى "الشبراوى" على الأهداف الإستراتيجية للعملية التعليمية التي تحتوى على إتاحة التعليم للجميع دون تمييز وتحسين تنافسية نظم ومخرجات التعليم وأيضا تحسين جودة نظام التعليم بما يتوافق مع النظم العالمية. واوصت الندوة بأهمية تحسين مؤشرات التعليم في تقارير التنافسية الدولية. وتفعيل العلاقة الديناميكية بين مخرجات التعليم ومتطلبات سوق العمل. وتحسين مستوى تعلّم العلوم والرياضيات ومهارات التواصل وتوظيف التكنولوجيا لتُصبح منافسة دوليًا. وختاما توفير بنية أساسية قوية بالمدارس (تشمل المعامل والمكتبات والملاعب والمرافق وخلافه) تتيح فرص تعليمية متكافئة لجميع المتعلّمين.