شددت مدير مركز البحوث والدراسات الاقتصادية والمالية بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية، الدكتورة ياسمين فؤاد، على أهمية مناقشة وعرض استراتيجية التنمية المستدامة: رؤية مصر 2030 من خلال حوار مجتمعى بسبب ما يتطلبه الوقت الحالي من وضوح الرؤية المستقبلية. كان المركز نظم أخيراً ورشة عمل بعنوان «استراتيجية التنمية المستدامة»، تناولت عرض الاستراتيجية التي قامت الوزارة بإعدادها بالتعاون مع جميع الوزارات وممثلين عن المجتمع المدني والقطاع الخاص ومؤسسات التنمية المحلية والدولية والخبراء والأكاديميين على مدار عامين متتاليين. وعرضت الدكتورة نهال المغربل، مساعد أول وزير التخطيط والمتابعة والإصلاح الإدارى، منهجية إعداد الاستراتيجية ومراحل إعدادها ورؤيتها وأهدافها الرئيسية ومحاور الاستراتيجية التي تشمل التنمية الاقتصادية والتنمية العمرانية والعدالة الاجتماعية والتعليم والتدريب والصحة والمعرفة والابتكار والبحث العلمى والشفافية وكفاءة المؤسسات الحكومية والثقافة والبيئة والطاقة والسياسة الداخلية والسياسة الخارجية والأمن القومى. كما عرض الدكتور حسام بدراوى، أستاذ طب النساء والتوليد بكلية طب جامعة القاهرة، رؤية استراتيجية التعليم التي تستهدف أن يكون التعليم متاحاً للجميع بجودة عالية من دون تمييز، في إطار نظام مؤسسى كفء وعادل ومستدام ومرن، وأن يكون مرتكزاً على المتعلم والمتدرب القادر على التفكير والمتمكن فنياً وتقنياً وتكنولوجياً، وأن يسهم أيضاً في بناء الشخصية المتكاملة، مؤكداً أن الأهداف الاستراتيجية الثلاثة الرئيسية لمحور التعليم والتدريب تقوم على تحسين جودة النظام التعليمي بما يوافق النظم العالمية وإتاحة التعليم للجميع من دون تمييز وتحسين تنافسية نظم ومخرجات التعليم. وأكدت الدكتورة مني الطوبجى، مستشار وزير البحث العلمى، أن محور «المعرفة والابتكار والبحث العلمي» أن يكون المجتمع بحلول عام 2030 مجتمعاً مبدعاً ومبتكراً ومنتجاً للعلوم والتكنولوجيا والمعارف، يتميز بوجود نظام متكامل يضمن القيمة التنموية للابتكار والمعرفة، ويربط تطبيقات المعرفة ومخرجات الابتكار بالأهداف والتحديات الوطنية، وتقوم الأهداف الاستراتيجية بتهدئة بيئية محفزة لتوطين الإنتاج وتفعيل وتطوير نظام وطني متكامل للابتكار، وربط تطبيقات المعرفة ومخرجات الابتكار بالأولويات.