قال الدكتور خالد العناني، وزير الآثار، إن الوزارة نجحت بعد ست سنوات من المباحثات والإجراءات القانونية، في استرداد 44 قطعة أثرية من فرنسا، تنتمي لعصور مختلفة من الحضارة المصرية القديمة. وأوضح العناني، في تصريحٍ له، اليوم الإثنين، أن السلطات الفرنسية المختصة قد سلمت هذه القطع للسفارة المصرية بباريس، معربًا عن كامل تقديره للحكومة الفرنسية لتعاونها الوثيق مع الوزارة في مجال استرداد الآثار المهربة، لافتًا إلى أنه تم خلال العام الماضي استرداد 240 قطعة أثرية من فرنسا. في السياق ذاته، قال شعبان عبد الجواد، المشرف العام على إدارة الآثار المستردة، إن هذه القطع، إضافة إلى القطع المستردة العام الماضي، قد تم ضبطها في مطار شارل ديجول في مارس ونوفمبر 2010، وكانت وزارة الآثار قد تقدمت بطلب استرداد رسمي للحكومة الفرنسية بعد تأكيد أحقية مصر في استرداد هذه القطع، وأنها من تراث مصر الحضاري والأثري، وتخضع لقانون حماية الآثار رقم 117 لسنة 1983 وتعديلاته بالقانون رقم3 لسنة 2010. وأضاف عبد الجواد أن مجموعة القطع المستردة هي عبارة عن تمثال لامرأة من الحجر الجيري يعود للعصر الروماني إضافة إلى رءوس مغازل، وأقراط، وصلبان، وقطع خشبية، وأيادي كانت تستخدم كالآلات موسيقية تعود جميعها للعصر القبطي.