نجلاء شكري مُعلمة ملابس جاهزة تخصص منسوجات بمدرسة الثانوية الفنية بنات بإدارة الخارجة التعليمية بمحافظة الوادي الجديد، كانت لها رؤية خاصة بشأن الملابس التي يرتديها الطلاب فترى أن الملابس الحالية لا تتناسب مع مناخ المحافظة، ويتم صناعتها من خامات رديئة تسبب الأمراض الجلدية للأطفال. وطالبت بضرورة تغيير لون وخامة الزي المدرسي لأن الزي الحالي غير ملائم للمناخ من حيث اللون حيث تم اختيار الألوان من جانب الوزارة، فنجد اللون الأخضر القاتم لمرحلة رياض الأطفال، واللون البيج مع البني للمرحلة الابتدائية ، واللون الكحلي للمرحلتين الإعدادية والثانوية ، وهذه الألوان تعمل علي جذب درجة الحرارة فترفع من حرارة جسم الطالب خاصة أن درجات الحرارة ، مرتفعة حتي في فصل الشتاء بالمحافظة. وأضافت شكري إن خامات الملابس الموجودة بالأسواق، والتي يقبل علي شرائها أولياء الامور خامات رديئة، لأن غالبيتها مصنعة من الياف صناعية من مخلفات المصانع ويتم وضع مواد كيماوية عليها لتباع الخامة في النهاية بعد ذلك بالكيلو بعد خلطها، ويتم تصنيع الملابس منها وتتسبب في إصابة الطلاب بأمراض جلدية وأولياء الأمور لا يعلموا السبب ولا يتخيلوا أن السبب من الملابس الرديئة المتواجدة في الأسواق بأسعار رخيصة والتي يقبل عليها محدودي الدخل. وأكد نجلاء علي ضرورة اختيار نوعيات جديدة من الملابس تقوم وحدات التصنيع بمدارس الثانوي الفني بالخارجة والداخلة بتفصيلها وبيعها للطلاب تحت اشراف متخصصين في تصنيع الملابس ، من حيث اللون والنوع وضرورة الغاء القميص للطلاب واستبداله بتي شيرت قطني يمتص العرق ولا يعرض الطلاب للأمراض، مع اختيار ألوان جديدة فاتحة لا تمتص اشعة الشمس، وضرورة استثناء المحافظة من الألوان التي تفرضها علينا الوزارة، لطبيعة المناخ مرتفع الحرارة صيفا وشتاء . وأوضحت نجلاء أن المدارس الفنية بالمحافظة مجهزة بآلات وماكينات بملايين الجنيهات وتتمني استغلالها بدلا من وجودها للتدريب فقط، ولتكون للتدريب والتصنيع ومن خلالها يتم توفير فرص عمل للخريجات والطالبات خلال فترة الصيف وأن تنفيذ هذا المشروع سيدر أرباحا طائلة على التربية والتعليم.