قال الكاتب والسيناريست خالد أبو الدهب، إن مسارح الهواة يمارسون الهواية المسرحية بأشكال عدة، ومنها المسرح المدرسي والمسارح الجماهيرية، ومسارح الأقاليم، التي تقدم نوع راقي ومميز من الفن، ولكن ينقصه أن يأخد الدعم الكافي من الجهات المعنية، لتقديم المزيد من الابتكارات الفنية الهادفة. وأضاف "دهب" في تصريحات خاصة ل"البوابة نيوز"، أن كل ما يقدم من تجارب مسرحية للهواة أو المحترفين، يعد دعم للحركة المسرحية التي تعود بالنفع علي الثقافة المصرية أجمع، مؤكداً أن هذا النوع المميز من الفن إذا أخذ حقه من الدعم، سيكون بمثابة العون لحل أزمات المجتمع المعاصرة، لما له من طابع مميز في مشاركة الوطن في حل عوائقه. وأكد دهب، أن فرق الهواة تحمل أفكار تجريبة شبابية خارجة عن القوالب التقليدية البالية، يجب الترويج لها ودعمها، نظراً لما تقوم به الفرق من التسويق لأعمالهم، وتحمل مهامها بدعم بسيط من وزارة الثقافة، موصياً بضرورة الاهتمام بهم لما لهم من قدرة على إحياء عروض مميزة هادفة بجميع قصور ثقافة الجمهورية، مما يعيد للثقافة المصرية نشاطها. وأشار دهب، أن مسارح الفضائيات ساعدت في جذب فئة من الشباب إلى المسرح، وهو لون مسرحي يلزم تواجده، ولكن لا يجب أن يكون هو السمة الاساسية المتعارف عنها للمسرح، لأن للمسرح قوانين خاصة تختلف كثيراً عن ما تقدمه هذه الفضائيات من اسكتشات كوميدية غير هادفة للفن. وأوصى دهب، بضرورة تقديم عروض كوميدية لمسارح الهواة ولكن يشترط التزامها بقواعد المسرح الفني الراقي الهادف.