قالت صحيفة "ميرور" البريطانية إن قائدَي معسكر الخروج من الاتحاد الأوروبي، عمدة لندن بوريس جونسون ووزير العدل مايكل جوف، باتا يوصفان بأنهما من "أعداء الشعب" العامل. ونقلت الصحيفة عن زعيم حزب العمال الأسبق اللورد نيل كينوك ونائب زعيمه الحالي توم واطسون القول إن مناصرتهما (بوريس وجوف) لحقوق العمال إنْ هي إلا وسيلة لاجتذاب الناخبين للتصويت لصالح خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي. ونوهت ميرور عن ترويج (بوريس وجوف) لدعمهما خصخصة الخدمات الصحية الوطنية وترشيد نفقات المحافظين لصالح محدودي الدخل. وقال واطسون: "لا يستطيع مايكل جوف ولا بوريس جونسون استغفال أحد بادعائهما مناصرة العمال البريطانيين؛ إنهما يعارضان كل قانون حيوي يصدر عن الاتحاد الأوروبي من شأنه حماية حقوق العمال". وأضاف اللورد كينوك: "إنهما (بوريس وجوف) لم يهتما أبدا بالعمال في أية مرحلة من حياتهما الوظيفية.. لكنهما الآن يروجان أكاذيب وقحة في محاولة بائسة لاجتذاب أصواتنا، لا تنخدعوا، إنهما ذئبان خطيران يرتديان فراء حملان". ونوهت (ميرور) عن تصريحات أدلى بها كل من جونسون وجوف قبل الانضمام لمجموعة (فوت ليف) الصوت الرسمي لمعسكر الخروج. وكتب المستر جونسون عن خصخصة الخدمات الصحية الوطنية قائلًا: "إذا كان يجب على الناس أن يدفعوا لهم، فعليهم (قطاع الخدمات الصحية الوطنية) أن يزيدوا من عنايتهم بهؤلاء الناس"، فيما دعا المستر جوف إلى نزْع صفة الحكومية عن الخدمات الصحية الوطنية، كما صوت كل من بوريس وجوف لصالح تخفيضات في ضرائب ائتمانية تكلف العائلات منخفضة الدخل أكثر من ألف جنيه إسترليني في العام.
