أقر تنظيم داعش وللمرة الأولى، بمقتل قائده البارز "أبو على الأنباري"، الذي يعتقد أنه الرجل الثاني في التنظيم بعد البغدادي دون أن يكشف عن ملابسات مصرعه. وأطلق التنظيم اسم "غزوة الشيخ أبي على الأنباري تقبله الله"، على عدد من عملياته التي وقعت، أمس، في سورياوالعراق، فيما يتوقع ناشطون أن تتضمن الكلمة القادمة ل"أبو بكر البغدادي"، أو "أبو محمد العدناني" نعيا للأنباري.- حسب ما أفادت وسائل إعلام عراقية، اليوم الأحد-. ويعتقد مراقبون أن "الأنباري" شخصية حقيقية لها عدة ألقاب مثل "حجي إيمان، وأبو علاء العفري، وأبو علاء قرداش" وسبق أن أعلن عن مقتله في أكثر من مناسبة سواء من قبل السلطات العراقية أو الأمريكية. وحسب تقارير إعلامية، فإن القادولي بدأ حياته داعية غير رسمي، وبعد المضايقات التي تعرض لها من قبل الرئيس العراقي الراحل صدام حسين ونظامه، ترك بغداد متجها إلى أفغانستان في أواخر 1990. وعاد عام 2000 إلى السليمانية شمال شرق العراق وانضم إلى أنصار الإسلام، وهو أحد التنظيمات التي تنفذ عمليات في إقليم كردستان. وفي 2003 أسس القادولي مجموعة مستقلة محلية إسلامية في تلعفر عرفت ب "جماعات الجهاد لمقاتلة قوات الاحتلال الأمريكية"، وانضم لتنظيم القاعدة في العراق عام 2004، وصار حينها تحت قيادة الأردني أبو مصعب الزرقاوي الذي قتل بغارة جوية أمريكية في ديالى.