أكد رئيس أذربيجان، إلهام علييف، أن أرمينيا تجاهلت قرارات مجلس الأمن لإنهاء احتلالها لإقليم قرة باغ، الذي يسيطر عليه انفصاليون موالون لأرمينيا، ومدعومين من الجيش الأرميني. وأوضح علييف أن حكومة يريفان تجاهلت قرارات مجلس الأمن الدولي بخصوص إنهاء احتلالها إقليم قرة باغ، والمحافظات الأذرية المجاولة لها. وأكد عليف في كلمة ألقاها في المنتدى العالمي السابع لمبادرة الأممالمتحدة لتحالف الحضارات، اليوم في العاصمة باكو، أن المجتمع الدولي أخذل الموقف الأذري بعدم ممارسة الضغوط على أرمينيا من أجل الانصياع لتلك القرارات. وأكد علييف أن أرمينيا تحتل 20 بالمئة من مساحة بلاده، وأجبرت مليون مواطن أذري على ترك مناطقهم. وأضاف علييف "إن الشعب الأذري تعرض إلى عملية تطهير عرقي من قبل أرمينيا، وقاموا بتدمير المساجد والمقابر وجميع الآثار التاريخية في المناطق المحتلة، أما نحن فقد قمنا بترميم كنيسة للأرمن وسط باكو ونوفر لها الحماية". واستذكر علييف وجود أربع قرارات لمجلس الأمن الدولي بخصوص إقليم قره باغ المحتل، مؤكدًا بالقول "إن أرمينيا لا تلتزم بتلك القرارات، وإن المجتمع الدولي لا يمارس الضغوط على يريفان من أجل إنهاء الاحتلال، أحيانًا قرارات مجلس الأمن تُنفذ في غضون ساعات، إلا عندما يتعلق الأمر بنا فتلك القرارات لم تُنفذ منذ أكثر من 20 عامًا، وينبغي حل مشكلة قره باغ وفق القانون الدولي، وفي إطار وحدة التراب الأذربيجاني".