تتجه أنظار عشاق الساحرة المستديرة في التاسعة إلا الربع مساء اليوم الثلاثاء، إلى ملعب «الاتحاد»، لمتابعة مباراة مانشستر سيتى الإنجليزى أمام ضيفه ريال مدريد الإسباني، في ذهاب نصف نهائى دوري أبطال أوروبا، في موقعة أشبه بالسيرك بين فريقين يمتلكان كتيبة من النجوم الكبار، على رأسهم أجويرو، ويايا توريه، ودافيد سيلفا، وكيفن دى بروين في «سيتي»، أما كتيبة الميرنجى بقيادة صاروخ ماديرا والهداف التاريخى لبطولة دوري الأبطال البرتغالى كريستيانو رونالدو، وتونى كروس، ولوكا مودريتش، وسيرجيو راموس، ومدربين، لديهما طموح في التتويج باللقب الأول في البطولة القارية. ويدخل السيتى صاحب الأرض والجمهور المباراة بعد تخطيه عقبة باريس سان جيرمان الفرنسى في ربع نهائى البطولة، بينما تأهل الريال عقب إطاحته بنظيره فولفسبورج. وتعد هذه المرة الأولى التي يتأهل فيها مانشستر سيتى للمربع الذهبى بالأبطال، بينما يخوض فريق العاصمة الإسبانية نصف النهائى للمرة ال28 في تاريخه، منها 7 مرات متتالية، وحقق اللقب 10 مرات، ويبحث عن النجمة ال11 هذا الموسم تحت الإدارة الفنية للفرنسى زين الدين زيدان. وفى المقابل يأمل التشيلى مانويل بيليجرينى المدير الفنى لسيتى في قيادة الفريق الإنجليزى لتحقيق اللقب الأول في تاريخه، قبل الرحيل عن صفوف «السيتيزنز»، خاصة أن النادي الإنجليزى أعلن منذ أشهر، تولى الإسبانى بيب جوارديولا المدير الفنى لبايرن ميونيخ الألماني، الإدارة الفنية للفريق بداية من الموسم المقبل. وأسند الاتحاد الأوروبي لكرة القدم «يويفا»، إدارة المباراة للحكم التركى شونيت شاكير، الذي أدارا نهائى دوري الأبطال في الموسم الماضى، بين برشلونة الإسبانى ويوفنتوس الإيطالي، وانتهى لصالح البارسا 3 / 1، وتعد هذه المباراة الخامسة التي يديرها شاكير للريال، حيث انتصر الملكى مع الحكم التركى في 3 مباريات وتعادل في مباراة ولم يعرف طعم الهزيمة معه، بينما أدار شاكير مباراة لسيتى في الأبطال أمام بورتو البرتغالى موسم 2011 / 2013، انتهت لصالح السيتزينز بهدفين لهدف. وتعد هذه المباراة الرابعة التي تجمع الفريقين عبر تاريخهما، حيث تقابلا في مناسبتين من قبل بدوري الأبطال، فاز الريال في مباراة وتعادلا في لقاء، وسحق الريال سيتى بنتيجة 4 / 1، في المباراة التي جمعتهما بالكأس الدولية للأبطال، وهز الريال شباك سيتى 8 مرات واستقبل 4 أهداف من لاعبى الفريق الإنجليزي. ويتسلح سيتى بعاملى الأرض والجمهور لتحقيق أول انتصار على كتيبة الملكي، حيث لم يخسر الفريق الإنجليزى على ملعبه في دوري الأبطال منذ السقوط أمام يوفنتوس الإيطالى يوم 15 سبتمبر 2015، بالمباراة التي جمعتهما بدور المجموعات في البطولة، بينما سقط الريال في آخر مباراة خارج ملعبه ب«شامبيونزليج»، أمام فولفسبورج بثنائية نظيفة، في ذهاب ربع نهائى البطولة.