أعرب الفنان محمود رضا مؤسس فرقة رضا عن امتنانه وسعادته بحب الناس له وللفرقة التي قدمت فنًا راقيًا، مؤكدًا أن حبهم للفن كان سببًا في استمرارهم رغم كل المشكلات والصعوبات التي مروا بها. وعن شركائه في قصه النجاح ومسيرة الإبداع أشار رضا خلال حواره مع المذيعة لمياء سليمان ببرنامج أيست نورنينج على إذاعة الشرق الأوسط أن كلا من علي إسماعيل، وشقيقه علي رضا، وفريدة فهمى كان لهم دور كبير لا ينسى بالإضافه إلى كل الذين اشتركوا في الفرقة وشاركوا بالاستعراض والتمثيل لا ننكر دورهم. وعن نشأة الفرقة وكيف جاءت الفكرة لتقديم فن شعبى بشكل راقٍ قال رضا: لقد كنت أحب الرقص لذلك كنت أتردد على السينما لمشاهدة الفيلم الاستعراضى أكثر من 20 مرة، وجاءت الفرصة عندما صادفت فرقة من الأرجنتين كانت تعمل في مصر مكونة من 15 فردًا، وأعجبني ما يقدمونه، فذهبت إليهم في الكواليس لأعرب لهم عن إعجابى بهم، فإذا بصاحب الفرقة يعرض عليَّ الانضمام لهم وبالفعل انضميت للفرقة، وعملت معهم لمدة 6 شهور سافرنا خلالها فرنسا وروما ووجدت نفسى أقدم الفن الشعبى الأرجنتينى فجاءت لى الفكرة، وسألت نفسى لما لا أقدم الفن الشعبى المصرى! ومن هنا بدأت فرقه رضا. وعن أقرب الأفلام لقلبه التي يعتز بها أكد أنه يعتز بالثلاثة أفلام التي قدمتهم الفرقه، وهم إجازة نصف السنة وغرام في الكرنك وحرامى الورقة. وعن اكتشاف الفرقة للمواهب وتصديرها للوسط الفنى أمثال هناء الشوربجي، والمطرب الراحل عمر فتحى، أوضح أن هذا كان مقصودًا بالفعل؛ فالمطرب المتميز ليس فقط قادرًا على الغناء، بل الرقص أيضًا والعزبى كان يرقص على المسرح.