عقدت دار الكتب بطنطا التابعة لثقافة الغربية، اليوم، ندوة حول الأمية وخطورتها على المجتمع بقاعة الشريف بدار الكتب أدارها د. الحسيني معدي وألقاها د. آمان قحيف أستاذ الدعوة بمديرية الأوقاف تحدث فيها عن مفهوم الأمية وموقف الإسلام منها. وقال "قحيف" إن الإسلام هو دين العلم والمعرفة، فبالعلم يتعرف الناس على خالقهم ودينهم وأمور دنياهم وأخراهم، فحين خلق الله تعالى للإنسان سمعًا وبصرًا أمره أن يستعملها في التعليم ومحاربة الأمية والجهل، كما أوضح " قحيف " أن الجهل عدو للإنسان وكثيرا ما يؤدي به إلى الهلاك، فلا يستطيع أن يعيش بسلام بين الناس، ولا أن يتعامل معهم بخلق وآداب لأنه لا يجيد القراءة والكتابة، في المقابل نجد المتعلم مؤدبا متخلقا، يعرف كيف يتعامل مع الناس بوعي ومسؤولية، فيصبح بذلك فردا صالحا نافعا لنفسه في دنياه وأخرته. حضر اللقاء عدد من رواد دار الكتب وبعض العاملين بمديرية الزراعه بالغربية تحت رعاية د. سيد خطاب رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة وأحمد درويش رئيس الإدارة المركزية لإقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي.