سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مدير "الملكية الفكرية" بالجامعة العربية في حوارها ل"بوابة العرب": خطر القراصنة على الابتكارات يدق .. دخلنا حزام التحدي ..الحل : زيادة الإنفاق على البحث العلمي.. وخلق آليات جديدة بفكر متطور
حذرت دكتورة مها بخيت مدير إدارة الملكية الفكرية والتنافسية بالجامعة العربية ، من خطورة القرصنة على الوطن العربي، مؤكدة أنها تعد من أكبر التحديات التي تواجه المنطقة ، لفت "بخيت" إلى خطورة السلع المقلدة ، وطالبت في حوارها ل" لبوابة العرب "، حكومات الدول العربية ، بالقيام بواجباتها في ابتكار أليات لمكافحة القرصنة واستحداث وسائل جديدة للحد من الانتهاكات التي تحدث للأعمال الأدبية والفنية والاختراعات والابتكارات وكذلك العلامات التجارية ، وقالت " بخيت " إنه ليس لدينا بديل في المنطقة العربية غير زيادة الإنفاق على البحث والتطوير ، مؤكدة أن زيادة الإنفاق تساهم في تطوير البحث العلمي والقدرة على الابتكار والإبداع .. وإلى نص الحوار . تحتفل الجامعة العربية اليوم بمناسبة اليوم العالمي للملكية الفكرية، ما هى رؤيتكم لدعم الملكية الفكرية والابتكار في الوطن العربي؟ * الجامعة العربية حريصة على الاحتفال كل عام ب" اليوم العالمي للملكية الفكرية "، الجامعة تؤمن بنظام الملكية الفكرية كمحرك للنمو الاقتصادي الذي صبح اداة مهمة جدا لترقية الإبداع ولوجود احداث تنمية اقتصادية وثقافية واجتماعية . ماذا عن التحديات التي تواجه الجامعة العربية في هذا الشأن؟ التحدي الماثل أمامنا هو كيف نحافظ على الحقوق المالية لهؤلاء المبدعين والمبتكرين والمخترعين ، لذلك كان هذا الشعار ولكن في نفس الوقت الإبداع الرقمي والتكنولوجيا الحديثة ساهمت في نشر ثقافة جديدة وأن المبدعين يطورون أعمالهم ويقدموها بشكل أفضل وأسرع وأصبحت تنقلنا من منطقة الى أخرى ، لذلك سنناقش كل هذه القضايا في اطار الاحتفال باليوم العالمي للملكية الفكرية ، وسنخوض في مناقشة التحديات التكنولوجية الجديدة وكيف نحافظ على ثباتنا في الحصول على الحقوق المالية للمؤلفين والمبدعين وكيف نحافظ على صناعات ثقافية قوية مثل صناعات السينما والنشر والموسيقى . ما هي رؤيتكم بشأن سبل عودة العقول المهاجرة من الخارج ؟ *هذا جزء مهم وعندما يكون هناك إبداع في دولة ما ويكون هناك ابتكار سوف تتغير نوعية الحياة وتتساوى الفرص وحينها سيبقى المبدع والمبتكرين في المنطقة التي يبدع فيها لذلك لن يعود هناك حديث عن هجرة العقول اذا احسنا استخدام التكنولوجيا الحديثة في ابتكار حلول حديدة سواء كانت حلول تساعد في تنمية صناعية حقيقية او اقتصادية او حتى في تنمية ثقافية .