يختتم الدكتور خالد فهمى وزير البيئة ورئيس الامسن" مؤتمر وزراء البيئة الافارقة" اليوم الثلاثاء، فعاليات الدورة السادسة الاستثنائية لمؤتمر وزراء البيئة الافارقة" الامسن". يشهد الاختتام وزراء البيئة من 54 دولة أفريقية، إضافة إلى مفوضية الاتحاد الأفريقى وبنك التنمية الأفريقى، وما يقرب من 50 وكالة من وكالات الأممالمتحدة، على رأسها UNEP، UNCCD، بالإضافة والمنظمات الدولية الحكومية، حيث يبلغ عدد المشاركين نحو 250 مشارك. وتناول المؤتمر في دورته الاستثنائية هذا العام أربعة موضوعات رئيسية تتمثل في تنفيذ أجندة 2030 للتنمية المستدامة وأهداف التنمية المستدامة في أفريقيا، ونتائج مؤتمر باريس للأطراف للتغيرات المناخية وتأثيرها على القارة الأفريقية والإعداد لمؤتمر الاطراف ال 22 في مراكش في نوفمبر 2016 كما ناقس المؤتمر آخر التطورات الخاصة بالمبادرتين الأفريقية في مجال الطاقة المتجددة والتكيف مع آثار تغير المناخ حيث تم إطلاقهما من خلال رئيس الجمهورية في مؤتمر باريس لتغير المناخ بصفته منسق للدول والحكومات الأفريقية المعنية بتغير المناخ، إضافة إلى موقف أفريقيا خلال الدورة الثانية لجمعية الأممالمتحدة للبيئة والتي تعالج عددا من القضايا ذات التأثير على القارة ومن الضرورى جدا بان لا ننسى، أن أول مرة يتم انعقاد الامسن" مؤتمر وزراء البيئة الافارقة كان بالقاهرة عام 1985 أي منذ 30 عام، حيث اشاد اليونيب واغلب الدول الأفريقية المشاركة بالمؤتمر هذا العام، بالدور الذي قام به الدكتور مصطفى طلبة العالم الدولى بالشئون البيئة، ويطلق عليه أبو البيئة في مكافحة التصحر والدفاع عن البيئة الأفريقية. وقف خالد فهمى دقيقة حداد على روحه في بداية افتتاحه للامسن هذا العام، وخاصه اغلب الخبراء والمفوضين الافارقة بالكلام عن مجهوداته للقارة، كما تناول المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء في كلمته التي القاها بالنيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسى حديثه عن العالم الجليل مصطفى طلبه ومجهوداته الكبيرة تجاه قارته الأفريقية.