بدأ برلمان مالطا، أمس الإثنين، التصويت على اقتراع بسحب الثقة من الحكومة على خلفية عدم قيام رئيس الوزراء، جوزيف موسكات، بعزل أحد الوزراء وكبير مستشاريه اللذين ورد اسميهما في تسريبات "وثائق بنما". وقال نائب زعيم المعارضة، بيب فينيش أدامي، للبرلمان في الخطاب الافتتاحي: "اليوم نحن أمام حكومة محاصرة برذيلة الفساد، وحكومة عاجزة أمام الفساد ورئيس وزراء لا يفعل شيئاً حيال هذا". ولكن من المتوقع أن تنجو الحكومة من التصويت نتيجة ما تتمتع به من أغلبية بتسعة مقاعد في البرلمان، إلى جانب أن الكثير من النواب يقولون بالفعل إنهم "سوف يدعمون حكومة العمال برئاسة موسكات". وورد اسمي وزير الطاقة، كونراد ميزي، وكبير مستشاري رئيس الوزراء، كيث شمبري، بين أشخاص فتحوا حسابات في نيوزيلندا، في 2015، وهي الحسابات التي يزعم أنها على صلة بشركتين في بنما، قام الرجلان بإنشائهما عبر شركة "موزساك فونسيكا" القانونية. يشار إلى أن فتح حساب في الخارج أمر قانوني، طالما أنه معروف لدى سلطات الضرائب. وتساءل زعيم المعارضة، سيمون بوسوتيل، عما إذا كانت هناك صلة بين ممتلكات ميزي، وهي شركة بنما القابضة، وبيع شركة الطاقة المالطية لشركة صينية، وهي عبارة عن مصنع غاز جديد، تم منح عقده لاتحاد شركات اليكتروجاز، وخصخصة شركتين بين أشياء أخرى.