قال رئيس وزراء مالطا جوزيف موسكات، اليوم الأربعاء، إن حكومته ستمضى قدما فى برنامج شراء الجنسية المالطية حتى لو أدان البرلمان الأوروبى هذه الخطوة فى القرار الذى سيتم التصويت عليه غدا الخميس. وقال موسكات إن الحكومة ستحاط علما بتوصيات اجتماع الاتحاد الأوروبى، ولكنها لن تنفذها، تماما كما فعلت عندما تجاهلت نصيحته لإقرار الإجهاض، وقال موسكات متهما الحزب الوطنى بتحريض الاتحاد الأوروبى ووسائل الإعلام الدولية ضد هذا البرنامج: "إنه أمر محرج سياسيا للمعارضة وليس للحكومة". وتعتزم مالطا، أصغر عضو فى الاتحاد الأوروبى، تحصيل مبلغ 1.15 مليون يورو من الأثرياء من الأجانب الذين يرغبون فى الحصول على الجنسية، وقد حظى البرنامج الذى يمنح حقوق العمل والإقامة داخل دول الاتحاد الأوروبى الثمانية والعشرين ومنطقة التأشيرة الأوروبية الموحدة شينجن، برفض المعارضة المالطية وأثار الدهشة فى الخارج. ويبحث أعضاء البرلمان الأوروبى هذه الخطوة فى ستراسبورج بفرنسا، اليوم الأربعاء، ومن المتوقع أن يتم رفضه رسميا غدا الخميس، وقال سايمون بوسيتيل زعيم المعارضة: "يحاول موسكات إسكات معارضى البرنامج ومن بينهم بعض زملائه فى المجموعة الاشتراكية فى البرلمان الأوروبى". للمزيد من الأخبار العالمية.. أردوغان يتجاهل فساد حكومته ويدعو لاستعادة أمجاد الدولة العثمانية "بوكو حرام" تعلن مسئوليتها عن هجوم دموى فى شمال نيجيريا مدير وكالة الأمن القومى الأمريكى ينفى التجسس على أعضاء الكونجرس