مناقشة قضايا التعليم الهندسي بالمؤتمر العلمي الأربعين لهندسة المنوفية

عقدت كلية الهندسة جامعة المنوفية المؤتمر العلمي السنوي الأربعين بمشاركة جميع الأقسام العلمية لوضع الأهداف والتوصيات التي حددتها كل الأقسام العلمية إستراتيجية للفترة المقبلة وتفعيل تواصل الكلية والجامعة مع المجتمع المحيط.
استعرضت الدكتورة عزة لاشين عميد الكلية أهم الإنجازات خلال العام ومنها حصول الكلية على الإعتماد من الهيئة القومية لضمان الجودة والاعتماد، وتم موافقة لجنة القطاع الهندسي على برنامج الطاقة الجديدة والمتجددة، وحصول الكلية على مشروع بحثي ممول من الاتحاد الأوروبي لتحسين المرور في دول مصر والأردن ولبنان، وحصول الكلية على التميز البيئي على مستوي الجامعة، وحصول قطاع الدراسات العليا على المركز الأول على مستوى كليات الجامعة المختلفة، كما شمل الملتقى تفاعل الطلاب مع أعضاء هيئة التدريس وتم إستعراض مشكلاتهم وآرائهم في كيفية الحل والتطوير للكلية وأقسامها العلمية في ضوء الأنشطة والتخصصات العلمية.
وفي ختام المؤتمر أعلن الدكتور عوض السبع وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب أهم التوصيات: الاهتمام أكثر بالرحلات العلمية والزيارات الميدانية والندوات العلمية للطلاب في التخصصات الهندسية والمجتمع، العمل على حل المشكلات المتعلقة بالكتاب الجامعي من خلال تفعيل عمل اللجان العلمية للأقسام لمراجعة محتوى الكتاب مع التوصيف المقرر اعتماده، التنسيق مع مركز الخدمة العامة ونقابة المهندسين لزيادة دورات تطبيقات الحاسب، تعظيم الاستفادة من جهاز اعداد المجسمات المعمارية لاستخدام أشعة الليزر الموجود بقسم الهندسة المعمارية وذلك لزيادة الموارد الذاتية للكلية، اختيار أفضل الأماكن للتدريب الميداني للطلاب تحت إشراف الأقسام العلمية، إعادة النظر في تطوير البرامج والمقررات الدراسية للقوانين مع التطور العلمي، عمل ثلاث حلقات بحثية شهريًا، العمل للنهوض بالعلاقة بين الطالب وأعضاء هيئة التدريس.
كما شمل الملتقى تكريم عدد من الشخصيات الذين أسهموا في بناء وتقدم الكلية وشغلوا مناصب قيادية بالجامعة بمنحهم درع كلية الهندسة، منهم رؤساء سابقين للجامعة وهم الدكتور عباس الحنفاوي والدكتور عز العرب والدكتور صبحي غنيم، وعدد من النواب والعمداء السابقين وكذلك الحاصلين على درجتى الماجستير والدكتوراه وأوائل الخريجين.