نظّم المجلس الأعلى للثقافة اليوم ندوة "حقوق الطفل من المنظور الدولي والوطني وسبل حمايتها" في حضور الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة الدكتورة أمل الصبان، والسفيرة مشيرة خطاب، وفاطمة المعدول مقررة لجنة ثقافة الطفل، وهانى هلال أمين عام الائتلاف المصرى لحقوق الطفل، ومحمود قاسم الناقد وعضو اللجنة، والشاعر أشرف عامر وعددا من الحقوقيين والمهتمين بشأن الطفولة. بدأت السفيرة مشيرة خطاب حديثها بالتأكيد على ضرورة وجود قوانين خاصة بالأطفال تكون ملزمة لجميع مؤسسات الدولة، وأكدت على فشل الدولة حتى الآن في رعاية ومحو أمية الأطفال، وأثنت على قانون الطفل الذي شرع في عام 2008. وأشارت لضرورة تعديل المناهج وإقامة حوارا ما بين الأستاذ وتلميذه لتعليمه منذ الصغر، ثقافة الحوار وعودة النشاط الثقافى والرياضى بالمدارس. كما أوضحت أن بناء الإنسان هو التحدي الحقيقي لبناء بلدنا الآن، وأضافت أن الدولة تدمر مواردها البشرية، بسبب عدم الاهتمام بالطفولة، وأكدت أن الدول لا تبنى بالجسور والمنشآت، ولكن بمواردها البشرية وبطريقة استغلالها. ومن جانبه قال هاني هلال: الغرض من الائتلاف المصري لحقوق الطفل هو حماية القوانين التي تخص الطفولة، وأشار لعدد الجمعيات الأهلية المتزايد في الانضمام لهذا الائتلاف. وأكد أن هناك حالة تراجع في ملف الطفولة وحقوقها بسبب أجندات الحكومات المتعاقبة في الفترة السابقة وبسبب عدم الوعي لدى صناع القرار وقلة ثقافتهم. مشيرًا للدور السلبي الذي يقوم به الإعلام تجاه الطفولة ووصفها أنها وصلت لدرجة التشهير.