اختتمت فعاليات المؤتمر الأدبى الخامس عشر لإقليم شرق الدلتا الثقافى الذي نظمته الإدارة العامة للثقافة العامة التابعة للإدارة المركزية للشئون الثقافية تحت بعنوان "الأدب وبناء الشخصية المصرية" دورة الكاتب الراحل أسامة أنور عكاشة وترأسه الشاعر محمد محمد الشهاوى وتولى أمانته الشاعر إسماعيل بريك خلال الفترة من 12: 14 إبريل الجارى بفرع ثقافة كفر الشيخ. بدأت فعاليات الختام بعقد جلسة شهادات إبداعية لمبدعي الإقليم شارك فيها د. سعيد طنطاوي والأديب طارق العوضي وإدارةا الشاعر سمير الفيل، حيث أشار طارق العوضي إلى تجربة الشاعر إبراهيم رضوان لغيابه عن الفعاليات، كما أوضح سمير الفيل تجربة الشاعر مصطفى العايدي، وأكد د. سعيد طنطاوي أن الحب هو الأرض المشتركة والأدب هو لغة التواصل بين العصور والشعوب المختلفة. أعقب ذلك أعلنت لجنة التوصيات التي ترأسها الشاعر إسماعيل بريك بعضوية الأدباء إبراهيم عطية وسمير الفيل وطارق العوضي وعبد الرحيم الشهاوي توصيات المؤتمر والتي جاءت كالتالي: أولا: يوصى المؤتمر بسرعة الانتهاء من أعمال صيانة وترميم قصر ثقافة دسوق، وكذا جميع المواقع الثقافية على مستوى الإقليم التي بها أعمال صيانة وترميم. ثانيًا: يوصى المؤتمر بضرورة تفعيل البروتوكولات الموقعة ما بين التعليم العالي والهيئة العامة لقصور الثقافة والتربية والتعليم والشباب والرياضة متمثله في فروعها الثقافية المنتشرة بالمحافظات وعمل بروتوكولات تعاون مع التعليم الأزهري. ثالثًا: التأكيد على رفض كل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني بكافة أشكاله. رابعًا: يؤكد أعضاء المؤتمر على مساندة الجيش المصري في القيام بدوره الوطني في مكافحة الإرهاب والمحافظة على أمن واستقرار الوطن. خامسًا: يوصى المؤتمر بسرعة الانتهاء من إجراءات افتتاح المركز الثقافي بكفر الشيخ لكونه صرحًا ثقافيًا ومنارة لكل الفنون والآداب. سادسًا: يوصى المؤتمر المسئولين بوزارة الآثار بسرعة الانتهاء من إنشاء متحف كفر الشيخ القومي المقام بحديقة صنعاء للحفاظ على التراث الأثري ورواج السياحة بالمحافظة والحفاظ على حرم المتحف من التشويه العشوائي. سابعًا: الاهتمام بنوعية وقيمة مشروع النشر الإقليمي واختيار لجان لها خبرة كبيرة في تقييم الأعمال قبل طبعها ومضاعفة مخصصاته المالية. ثامنًا: يوصي المؤتمر بقيام الهيئة العامة لقصور الثقافة بزيادة المخصصات المالية لمؤتمرات اليوم الواحد بما لا يقل عن خمسة آلاف جنيه. تاسعًا: يوصى المؤتمر بالاهتمام بالتراث الشعبي وتدوينه بشكل عصري بشكل عصري للمحافظة التي ينعقد بها المؤتمر عاشرًا: تحديث مكتبات قصور الثقافة وتزويدها بكل لوازم التقنيات الحديثة. حادي عشر: يتضامن المؤتمر مع مطالب أدباء القناة وسيناء في تفعيل العمل الثقافي لمواجهة الأفكار الظلامية والإرهاب. ثاني عشر: يوصي المؤتمر بأحقية الهيئة العامة لقصور الثقافة بترشيح المبدعين لجوائز الدولة. وفى الختام أكد الشاعر أشرف أبو جليل رئيس الإدارة العامة للثقافة العامة خلال كلمته على أن الرؤية التي جاء بها هي عمل أنشطة تستهدف الجمهور مستشهدًا بكلمات الأبنودي "وإذا مش نازلين للناس فبلاش"، مشيرًا إلى أن الهيئة جهة تنفيذية لما يستقر عليه جموع الأدباء، مطالبًا الأدباء محاسبته إذا حاد عن رؤيته في التوجه بالأنشطة للجماهير.