يشهد قصر ثقافة الزقازيق، غداً الأربعاء في تمام الساعة الحادية عشرة صباحاً، افتتاح مؤتمر إقليم شرق الدلتا الثقافي في دورته الرابعة عشر التي تحمل اسم "دورة الأديب الراحل أمين مرسي"، وموضوعها "الأدب في مواجهة الإرهاب". المؤتمر يرأسه الكاتب الصحفي مصطفى عبدالله، رئيس تحرير جريدة "أخبار الأدب الأسبق الامين العام للمؤتمر الكاتب محمود احمد علي، والأمين المساعد الشاعرة أمل جمال، ويرأس لجنة بحوثه الكاتب ناصر العزبي، ومنسقه العام الكاتب إبراهيم عطية. وتضم الامانة كلا من: الأديب إسماعيل بريك، رئيس نادي الأدب المركزي لفرع ثقافة كفر الشيخ، والأديب حلمي ياسين، رئيس نادي الأدب المركزي لفرع ثقافة دمياط، والأديب طارق العوضي، رئيس نادي الأدب المركزي لفرع ثقافة الدقهلية، فضلًا عن هشام حامد فرحات، مدير إدارة الشئون الثقافية للإقليم، وأحمد الحديدي، مقرر الأمانة. تتضمن الجلسة الافتتاحية كلمات: مدير عام فرع ثقافة الشرقية، وأمين عام المؤتمر، ورئيس المؤتمر، ثم كلمة الدكتور محمد رضا الشيني، رئيس الإقليم، وكلمة الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لقصور الثقافة، وكلمة الدكتور رضا عبد السلام، محافظ الشرقية، وكلمة الدكتور عبدالواحد النبوي، وزير الثقافة، يلي ذلك عرض لفرقة الشرقية للفنون الشعبية. ويكرم المؤتمر من مبدعي الإقليم: "شاعر العامية فريد طه من الشرقية، ومن كفرالشيخ الأديب أكرم عقل. وتبدأ الجلسة البحثية الأولى في الخامسة عصرًا، ويديرها إبراهيم عطية وتحمل اسم العنوان الرئيسي لهذه الدورة، وتناقش فيها البحوث المقدمة من: الأديب الدكتور عمارعلي حسن، والناقد الدكتور أسامة أبوطالب، والأديب السيد الخميسي، والدكتور البسيوني جاد. وفي السابعة مساء اليوم الأول تبدأ الجلسة الثانية التي يديرها الأديب الدكتور صلاح والي، وموضوعها "القضية الفلسطينية"، وتناقش البحثين المقدمين من: الأديب السيد نجم، والدكتورة هدى درويش. وفي الثامنة مساءً تبدأ الجلسة الثالثة التي يديرها الأديب فؤاد حجازي، وموضوعها "النشر الإقليمي وأثره على الحركة الأدبية وفي الإبداع المسرحي بالإقليم"، ويتحدث فيها: أحمد الحسيني. في الثامنة مساء تبدأ الجلسة الرابعة ويديرها الأديب سمير الفيل، وموضوعها "الإبداع في إقليم شرق الدلتا الثقافي"، وفرسانها: في المسرح الكاتب صادق إبراهيم، وفي شعر الفصحى الدكتور السيد الديب، وفي شعر العامية الدكتور عيد صالح، وفي القصة والرواية الكاتب الناقد أحمد رشاد حسانين. وتستأنف الجلسات في العاشرة من صباح اليوم الثاني، فيدير العربي عبد السلام خامس الجلسات وموضوعها "المتغيرات السياسية وأثرها في كتابة المرأة"، وتتحدث فيها الكاتبة والناقدة الدكتورة هويدا صالح، والكاتبة صفاء عبدالمنعم. وبالتوازي مع هذه الجلسة تعقد ثلاث حلقات نقاشية: الأولى بعنوان "المسرح في مواجهة الإرهاب" يديرها الناقد ناصر العزبي، وتستعرض أوراق العمل المقدمة من: محمود كحيلة، وعدد من المسرحيين بمحافظة الشرقية، والثانية تديرها الشاعرة أمل جمال، وهي بعنوان " الجرافيتي.. ثورة الحائط" وتدور حول الورقة البحثية المقدمة من المبدع شريف عبد المجيد، والثالثة حول "القصة والإبداع السردي في إقليم شرق الدلتا" ويديرها الأديب إسماعيل بريك. في السادسة مساء أمسيتان شعريتان: الأولى يقدمها الشاعر محمد محمد الشهاوي والأديب نبيل مصيلحي، والثانية يديرها الكاتب أحمد سامي خاطر، والشاعر عبده الريس. في الثامنة والنصف من صباح اليوم الثالث والأخير جلسة شهادات، يديرها الدكتور نادر عبد الخالق، ويستمع الحضور خلالها إلى: إبراهيم حامد من الشرقية، أحمد راضي من دمياط، سمير المنزلاوي من كفر الشيخ، ويلقي الأديب طارق العوضي شهادة الأديب الراحل محمد ندا، تلي ذلك الجلسة الختامية وإعلان التوصيات، ويديرها طارق العوضي، وخلالها يتم إعلان أسماء الفائزين في مسابقة النشر الإقليمي والفائزين في المسابقة الأدبية لإقليم شرق الدلتا الثقافي.