اعتبرت وكالة بلومبيرغ، أن شركة "بريتش بيتروليم" البريطانية للطاقة ربحت حينما قررت البقاء في السوق الروسية رغم العقوبات الاقتصادية الدولية. ووجد "عملاق النفط البريطاني" في روسيا جنة من بين أسواق الاستثمار وذلك بسبب الضرائب وتكاليف الاستثمار المنخفضة، بحسب وكالة أنباء "بلومبرغ. وأفادت "بلومبرغ" بأن واحدا من أهم أسباب تمسك "بريتش بيتروليوم" بموقعها في السوق الروسية هي حصتها البالغة 19.75 % من أسهم شركة "روس نفط" الروسية، والتي عادت على "ب.ب" ب22% من أرباحها في العام الماضي. ونقلت"بلومبيرغ" عن مسئول في بريتش بيتروليوم" قوله: " نحن ملتزمون بمواصلة استثماراتنا المشتركة مع "روس نفط"، معتبرا أن الشركة لاتخالف بذلك أيا من بنود العقوبات المفروضة على روسيا". ونوهت "بلومبيرغ" بأن لانخفاض سعر صرف الروبل تأثيرا إيجابيا بالنسبة للشركات الأجنبية المستثمرة، حيث يقلل ذلك من كلفة المواد الخام والخدمات لمنصات التنقيب عن النفط، وهذا بدوره ساعد المستثمرين والشركات الأمريكية والأوروبية المنقبة عن النفط في روسيا. كما نوهت إلى أن لذلك أيضا تأثيرا إيجابيا على مجموعة الشركات الخمس الكبرى والتي تضم ( BP ،Royall Duutch shell، Totall ،chevron، Exxon Mobil ) حيث زادت أرباحها في العام 2015 بنسبة 2%.