يعقد الرئيس عبدالفتاح السيسى، حوارًا مجتمعيًا غدًا الأربعاء، مع عدد من ممثلى الهيئات البرلمانية، ورؤساء النقابات المهنية، وممثلين عن نقابات العمال والفلاحين. وقال سامح عاشور نقيب المحامين، إن لقاء الرئيس يأتى فى وقت بالغ الأهمية، نظرًا لوجود ملفات تتطلب توضيحات منه شخصيًا، وعلى رأسها ما يخص الغموض المتعلق بترسيم الحدود مع السعودية، والحديث المثار حول جزيرتى تيران وصنافير. وأكد عاشور فى تصريحات خاصة ل«البوابة»، أننا نحتاج من الرئيس شرحًا وافيًا، عن أبعاد ما حدث، خصوصًا أن الشعب ينتظر التوضيح بفارغ الصبر، مشيرًا إلى أنه من الضرورى أن يكون هناك استفتاء شعبى، حول تلك الاتفاقية. وأشار نقيب المحامين، أنه سيحمل أجندة مهنية، لتسليمها إلى الرئيس، فضلًا عن الحديث عن العديد من الاستحقاقات الدستورية، وكذلك التحدث عن مشاكل العدالة فى مصر، وكذلك ما يخص أزمة مقتل الطالب الإيطالى جوليو ريجينى التى لا تتحمل الحديث العام، وتحتاج إلى حديث خاص مع الرئيس. وأكد أشرف رشاد، رئيس الهيئة البرلمانية، لحزب مستقبل وطن، أنه سيطلب من الرئيس، توضيح حقيقة ما يحدث، حول جزيرتى تيران وصنافير منعًا للبلبلة، منوهًا إلى أن عقد الرئيس لقاءً مع ممثلين عن كل الفئات فى هذا التوقيت مهم جدًا. وأضاف أنه سيتناول الحديث عن تقوية الحياة الحزبية، وضرورة الاهتمام بالأحزاب، مشددًا على أنه سيتناول الحديث عن الانتخابات المحلية المقرر إجراؤها فى الربع الأول من العام المقبل، وعرض رؤية الرئيس حول الانتخابات. وأكد اللواء أمين راضى، الأمين العام لحزب المؤتمر، أن الحزب سيستعرض خلال لقائه مع الرئيس، آليات تفعيل دور الأحزاب فى الشارع المصرى، مشيرًا إلى أنه سيطالب أيضًا بالاهتمام بالحياة الحزبية وإثرائها.