أكد الملك الاردني عبدالله الثاني، والأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي ولي العهد السعودي خلال لقائهما بالعقبة اليوم رفضهما لسياسة التدخل التي تنتهجها إيران في المنطقة، والتي تشعل الفتن الطائفية وتنمي الإرهاب، وحذرا إيران من استمرار نهجها الحالي الذي يعمق النزاعات والصراعات في المنطقة ويستهدف استقرارها. ونقلت الوكالة الرسمية الأردنية بترا البيان المشترك للقاء وجاء فيه ان الجانبان أعربا عن أهمية تعزيز التشاور السياسي بين الاردن والسعودية تجاه القضايا والأزمات الإقليمية، مشددين على الأخذ بخيار الحل السياسي لها، وعلى المحافظة على وحدة أراضي دول المنطقة وسيادتها واستقرارها، ورفض التدخل في شؤونها الداخلية. كما جرى بحث مجمل العلاقات بين البلدين الشقيقين وسبل تطويرها، وبحث آخر التطورات والمستجدات على الصعيدين الإقليمي والدولي. واتفق الجانبان على تعزيز التعاون القائم بينهما في العديد من المجالات منها تطوير التعاون العسكري القائم بين البلدين بما يعزز الأمن والاستقرار في المنطقة، وتعزيز التعاون بين البلدين في مجالات الطاقة، والتنقيب عن اليورانيوم، وإنتاج الطاقة الكهربائية باستخدام الطاقة النووية والتعاون في مجال التجارة، وتعزيز الجهود لزيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين، وفتح المزيد من الفرص أمام الصادرات الأردنية إلى السوق السعودية، وتعزيز دور رجال الأعمال في مجال التعاون التجاري بين البلدين. وتعزيز الاستثمارات المشتركة في المشاريع التنموية والاستثمارية، التي يمكن تنفيذها مع القطاع الخاص. كما تم التفاق علي توقيع مذكرة تفاهم بخصوص تأسيس صندوق استثماري مشترك بين البلدين والتعاون في مجال النقل، خصوصا فيما يتعلق بنقل البضائع بين البلدين ووضع الخطط المناسبة لتحقيق ذلك.