نظم مركز إعلام بسيون وكفر الزيات، لقاء بعنوان الإرهاب وأثره علي البلاد والعباد، وذلك برئاسة الإعلامي وليد جعفر، مدير المركز، تحت اشراف علي النويهي وكيل أول الوزارة، ورئيس قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات، وذلك بالتعاون مع الإدارة المركزية للمنطقة الأزهرية بمحافظة الغربية برئاسة فضيلة الشيخ عوض الله عبدالعال أحمد رئيس الإدارة، وذلك بمقر معهد بسيون الإعدادي الثانوي، بحضور كوكبة من علماء الأزهر الأجلاء وعدد كبير من مدرسي وطلبة المعهد. وقد بدأ اللقاء بالسلام الوطني ثم أعقبه تلاوة القرآن بصوت الأستاذ رضا بدوي، ثم مقدمة قصيرة لمدير مركز الإعلام حول دور الهيئة العامة للاستعلامات وموضوع اللقاء ثم اعقبها كلمة لفضيلة الشيخ عزت حمد شيخ معهد بسيون الإعدادي الثانوي أكد فيها رفض الأزهر الشريف بكل قطاعاته لكل صور وأشكال الإرهاب وأن الإسلام بريء منها. ثم تحدث فضيلة الشيخ علي غنيم، مدير عام التعليم الابتدائي بالغربية، وأشاد بالدور الذي تقوم به الهيئة العامة للاستعلامات من خلال مراكزها في نشر الوعي والفكر الصحيح بين المواطنين بمختلف فئاتهم وأكد أن منبت الإرهاب الأساسي هم اليهود، وذلك عندما قامت منظمة يهودية متطرفة خلال القرن الأول الميلادي بالهجوم علي مدينة القدس، وقامت بقتل العشرات بل والمئات بحجة البحث عن هيكل سليمان المزعوم. ثم قام فضيلة الشيخ حسني عطية عاشور، مدير عام التعليم الإعدادي بمحافظة الغربية، بتعريف الإرهاب وموقف الإسلام منه ودور الأزهر في مواجهة الإرهاب وطالب سيادته الهيئة العامة للاستعلامات من خلال مراكزها المنتشرة في كل أنحاء الجمهورية من الإكثار من مثل هذه الندوات مع جميع المعاهد الأزهرية. ثم كانت كلمة الدكتور ابراهيم الحصري استاذ العقيدة والفلسفة بكلية اصول الدين جامعة الأزهر، والتي بين فيها أن الإرهاب نوعين نوع محمود ذكر في القرآن الكريم في قوله تعالي (وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ ۚ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ) والمقصود به ان نتسلح بالايما ن القوي والسلاح حتي نرهب اعداء الله ورسوله فلا يعتدوا علي ديارنا. وأما الإرهاب المذموم مثل الذي يحدث الآن في بلاد المسلمين المختلفة من قتل وتفجير للأبرياء من المواطنين ورجال الشرطة والجيش وهذا الدين الإسلامي منه براء، وشدد فضيلته علي أنه يجب علي الداعية ألا ينتمي لأي حزب أو جماعة أو فئة وطالب وسائل الاعلام المختلفة ان تقدم ما ينفع الناس وأن تبعد عن التفاهات. وبالختام القي عباس عبدالجواد كلمة باسم العاملين بمعهد بسيون الأزهري بين فيها موقف الأزهر من الإرهاب. هذا وقد حضر اللقاء فضيلة الشيخ رجب اللنحاس رئيس القسم التعليمي الأزهري ببسيون ونسيم أحمد عبدالعال مدير إدارة الأمن بالمنطقة الأزهرية بالغربية وابراهيم صحصاح وكيل معهد بسيون الأزهري.
