اجتمعت وفود من دول أمريكا اللاتينية المصدرة للنفط -الإكوادور وكولومبياوالمكسيكوفنزويلا- اليوم الجمعة في كيتو لمناقشة تجميد مقترح للانتاج وسبل أخرى لدعم الأسعار العالمية للخام. وقال وزير الطاقة الإكوادوري كارلوس باريخا إن الغرض من الاجتماع الذي بدأ حوالي الساعة 1300 بالتوقيت المحلي "1800 بتوقيت جرينتش" هو تحديد موقف المنطقة قبل اجتماع مزمع لمنتجي النفط الرئيسيين الأعضاء وغير الاعضاء في منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" في العاصمة القطريةالدوحة في 17 أبريل. وأبلغ باريخا الصحفيين "نريد إرسال رسالة قوية إلى السوق ودعم القرار الذي سيتخذ في قطر." وإجتماع الإكوادور هو أول إشارة واضحة إلى أن كولومبياوالمكسيك -وهما منتجان خارج أوبك- تشاركان في جهود دعم أسعار النفط وسط تخمة المعروض من الخام في الأسواق العالمية. لكن الحكومة المكسيكية أكدت أنها تشارك فقط في الاجتماع بصفة "مراقب" لتبادل المعلومات، وأكدت وزارة الطاقة المكسيكية في بيان أن إنتاج النفط في المكسيك انخفض بالفعل بأكثر من مليون برميل يوميا في الاثني عشر عاما الماضية. وقال مسؤولون مكسيكيون إن المكسيك لا يمكنها تجميد أو خفض الانتاج في أي إستراتيجية منسقة بين المنتجين لدعم الأسعار، ويتراجع إنتاج النفط المكسيكي منذ اكثر من عشر سنوات بسبب تقادم الحقول وضعف الاستثمار. ودفعت حكومتا فنزويلا والإكوادور اليساريتان بقوة من أجل عقد اجتماع الدوحة في الوقت الذي تعانيان فيه أكثر من معظم المنتجين جراء هبوط أسعار الخام بأكثر من 60 بالمئة منذ منتصف 2014. واتفقت روسيا والسعودية وفنزويلاوقطر في فبراير شباط على تجميد الإنتاج عند مستويات يناير لكنهم قالوا حينذاك، إن الاتفاق مرهون بأن ينضم إليه المنتجون الآخرون.