ظهر على الساحة كيان إرهابي جديد في شرق أفريقيا، باسم "جهبا إيست أفريكا"، وبايع في بيانه الأول، الصادر اليوم الجمعة، أبو بكر البغدادي، زعيم تنظيم داعش الإرهابي. ووصف بيان الحركة البغدادي بأنها تراه "الخليفة الأصلح للمسلمين جميعًا، بمن فيهم مسلمي شرق أفريقيا. ودعا بيان الحركة جموع المسلمين في شرق أفريقيا إلى ترك حركة الشباب، التابعة لتنظيم القاعدة، وما يتبعها من حركات مثل جماعات المهاجرون والهجرة وأنصار الإسلام، والجماعات المشابهة التي لم تبايع البغدادي. وقالت الحركة عن نفسها أنها مشكلة حديثًا، و"حمل مقاتلوها السيف في الصومال فيما عاد بعضهم إلى أوطانهم لتدشين جبهات قتالية جديدة، بينما نسيت حركة الشباب للأسف الهدف الأساسي في إقامة شرع الله، والكثير من مقاتلينا الكينيين والأوغنديين والتنزانيين تم اتهامهم دون دليل بالعمل ضد الإسلام، كما تم سجن بعضهم بسبب إعلانهم مبايعة البغدادي".