"داعش" تتمدد في أفريقيا.. مبايعة 200 مقاتل من حركة الشباب الصومالية.. وحركة "مجاهدي مصراتة" تعلن البيعة المطلقة للتنظيم في ليبيا.. وتهديدات بشن هجمات انتقامية داخل كينيا

توالت الصفقات المبايعة لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" الإرهابي، حيث أعلن أكثر من 200 مقاتل من حركة الشباب الصومالية المرتبطة بتنظيم "القاعدة" وحركة "مجاهدي مصراتة" الليبية معلنين بيعتهم للتنظيم، الأمر الذي بات خطرًا على دول الشرق الأوسط، وخاصة في أفريقيا.
وأصدرت الحركة في بيان لها، أنها بايعت "داعش"، وتعهدت بشن هجمات انتقامية داخل كينيا، ردًّا على إرسالها قوات للصومال لمحاربة المتطرفين عام 2011، حيث أقرت السلطات الكينية بوجود عناصر بايعت تنظيم داعش على أراضيها، وأفاد "جوزيف بوينت"، رئيس الشرطة الكينية، أنه نحو 200 مقاتل انشقوا عن حركة الشباب الصومالية الموالية لتنظيم القاعدة، أعلنوا ولاءهم ل"داعش".
من جانبها، صرحت شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية على لسان "بوينت"، أن الموالين ل"داعش" ينشطون في منطقة "مانديرا" بشمال شرق كينيا، وقاموا بتنفيذ العديد من الهجمات قتل خلالهما جندي واثنان من المدنيين في "مانديرا"، فيما يقبع أنصار تنظيم القاعدة في غابة "بوني" على الساحل المحاذي للصومال بالجنوب الشرقي.
وكثفت الشرطة الكينية من تواجدها على حدود البلاد، لصد الهجمات التي يشنها مسلحو حركة الشباب الصومالية، وذلك بعدما أعلن مسلحون من الحركة مبايعتهم لتنظيم داعش.
وفي الوقت نفسه، أعلنت حركة "مجاهدي مصراتة" في ليبيا، في تسجيل صوتي لها نشر على المواقع الجهادية عن بيعتها المطلقة لأمير داعش، وانضمام مقاتليها تحت راية التنظيم الإرهابي "بايعنا من بات للدين رمزًا وإمامًا أبو بكر البغدادي"، حسب قولهم.
في الأشهر الثلاثة الماضية، ظهرت محاولات عدة لدخول المدينة من قبل مقاتلي داعش لإعلانهم ولاية جديدة لهم في ليبيا، إلا أنها دائمًا ما تبوء بالفشل بسبب اشتباكات دامية مع مجلس شورى المجاهدين التابع لتنظيم القاعدة، ولكن بعد انضمام "مجاهدي مصراتة" لهم صار بإمكانهم دخول المدينة، والسيطرة عليها.