استبعد هشام النجار، الباحث في شئون الحركات الإسلامية، صحة الرواية المقدمة حول سبب وجود رفاعي طه، القائد العسكري للجماعة الإسلامية في سوريا، والتي ذهبت إلى أنه كان متواجد في سوريا لإجراء وساطة بين الفصائل المتنازعة. وقال "النجار"، إن تواجده في سوريا في هذا التوقيت ليس منطقي، مرجحًا أن يكون قد تواجد في سوريا منذ عدة سنوات وتولى زعامة جماعة جهادية مسلحة، ودلل على رأيه بأن "طه" كان أحد مؤسسي التيار القاعدي داخل الجماعة الإسلامية في مصر، علاوة على اعتباره الرجل العسكري للجماعة. ولفت إلى أن مقتله في سوريا تسبب في إحراج الجماعة الإسلامية التي حاولت ترسيخ صورة الجماعة المعتدلة في الفترة الأخيرة. يذكر إن جبهة النصرة في سوريا والجماعة الإسلامية في مصر أعلنتا عن وفاة رفاعي طه، القائد العسكري للجناح المسلح للجماعة الإسلامية فترة الثمانينات، أمس الخميس، بشمالي إدلب. وذهبت الروايات بأنه دخل سوريا منذ أربع أيام، دون توضيح لكيفية دخوله، لعقد صلح بين طرفي النزاع داخل جبهة النصرة، فرع تنظيم القاعدة في سوريا.