قال ياسر سعد، القيادى السابق بجماعة الجهاد: إن ما أعلنته وسائل الإعلام السورية والخليجية عن مقتل قائد الجناح العسكري بالجماعة الإسلامية بسوريا يعد صفعة جديدة لمن ينتهجون العنف والتكفير، خاصة أن الجماعة الإسلامية كانت أعلنت عقب المراجعات بعدم العودة لحمل السلاح أو ممارسة العنف. وأكد في تصريح ل«فيتو» أن رفاعى طه كان أحد الرافضين لهذا المسلك، وظل على منهجة التكفيرى من خلال دعمه للتنظيمات المسلحة التي تقاتل في سوريا دون الاستفادة من تجارب التنظيمات السابقة التي توقفت عن ممارسة العنف وبالتالي نهايته كانت متوقعة. يذكر أن قيادى الجماعة الإسلامية قد تم استهداف سيارته بصاروخ في سوريا أثناء إمداده لجبهة النصرة أحرار الشام بالسلاح.