هنأت هيلين كلارك، مديرة برنامج الأممالمتحدة الإنمائي ورئيسة المجموعة الإنمائية للأمم المتحدة، الرئيس عبد الفتاح السيسى، لقيادته مصر فى استراتيجية التنمية المستدامة 2030 - ذات نظرة مستقبلية - التى تم إطلاقها الشهر الماضى. كما أثنت كلارك على التركيز الذى وضعته رؤية مصر 2030 على التحديات الاقتصادية والإجتماعية والبيئية الرئيسية وتطلعات مصر لمستقبل يتوافق بشكل وثيق مع أجندة التنمية المستدامة 2030 والتى أتفق عليها زعماء العالم فى إجتماعهم الأخير فى الجمعية العمومية للأمم المتحدة. كما وعدت بأن يستمر برنامج الأممالمتحدة الإنمائى فى دعم مصر وسعيها للتنمية 2030. واستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسى، كلارك فى ختام زيارتها للقاهرة، التى أفتتحت من خلالها المؤتمر الوزاري بشأن تنفيذ جدول أعمال التنمية المستدامة 2030 في الدول العربية - الأبعاد الاجتماعية. وأكدت كلارك في كلمتها الإفتتاحية: " تمثل خطة 2030 جدول أعمال شامل ذو أهمية كبيرة لمنطقة الدول العربية. ويجب أن يبدأ الآن العمل الشاق من أجل تنفيذ خطة 2030". وأضافت: "يمثل مؤتمرنا اليوم خطوة هامة في هذا الصدد وبخاصة أن الكثير من القضايا التي تعتبر بالغة الأهمية لتنفيذ خطة 2030 تنعكس في جدول أعمال المؤتمر، ويبقى برنامج الأممالمتحدة الإنمائي على أهبة الاستعداد للقيام بدوره كاملاً في دعم تنفيذ خطة 2030 في المنطقة العربية". كما التقت كلارك كلاً من: رئيس الوزراء المهندس شريف إسماعيل، ووزير الخارجية سامح شكرى و وزيرة التضامن الإجتماعى الدكتورة غادة وال،. وذلك فى حضور الدكتورة سيما بحوث، الأمين العام المساعد للأمم المتحدة، والمدير الإقليمي لمكتب الدول العربية ببرنامج الأممالمتحدة الإنمائي وأنيتا نيرودى، الممثل المقيم للأمم المتحدة وممثل برنامج الأممالمتحدة الإنمائى و إجناثيو أرتذا، مدير برنامج الأممالمتحدة الإنمائى. تضمنت الإجتماعات مناقشة سبل التعاون بين برنامج الأممالمتحدة الإنمائى والحكومة المصرية والخطط المستقبلية لتعزيز مساندة مصر فى تحقيق التنمية المستدامة. يذكر انه تم تعيين هيلين كلارك كمدير لبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي في 17 ابريل 2009، وتعد كلارك أول امرأة تتقلد مهام قيادة المنظمة، وهي أيضا رئيسة مجموعة الأممالمتحدة للتنمية، وهي لجنة تتكون من رؤساء جميع الصناديق والبرامج وإدارات الأممالمتحدة العاملة في مجال قضايا التنمية.