دعا الرئيس الأمريكي باراك أوباما، اليوم الثلاثاء، إلى ضرورة إجراء إصلاحات ضريبية على المستوى الدولي، وذلك في أعقاب الكشف عن ما يعرف بوثائق بنما. وقال أوباما - في تصريحات للصحفيين بالبيت الأبيض اليوم - إنه لا شك أن مشكلة التهرب الضريبي على المستوى الدولي تعتبر مشكلة جسيمة. وتابع قائلاً "المشكلة أن كثير من هذه الأموال تعتبر مشروعة"، مشيرًا إلى أن تسريبات وثائق بنما نوهت بأن عمليات التهرب الضريبي الذي تتورط فيه 500 شركة مالية تصل قيمتها إلى تريلونات من الدولارات. وأضاف أوباما أنه لا يجب اللجوء إلى تعاملات مشروعة لمجرد التهرب الضريبي ، مؤكدًا ضرورة التمسك بالمبدأ الأساسي الذي يضمن سداد الجميع نصيبهم العادل من الضرائب، مشيدًا بالإجراءات الجديدة التي تبنتها الإدارة الأمريكية؛ لمنع شركات أمريكية عملاقة من الاستفادة من التهرب من دفع الضرائب من خلال إقامة مقارها في بلاد تفرض ضرائب منخفضة لتجنب الضرائب في الولاياتالمتحدة ، واصفًا هذه الممارسات بأنها من أمكر الثغرات في القانون الضريبي.