حذر فهمى الششتاوى الأمين العام للجنة النقابية للعاملين بشركة بورسعيد الوطنية لتداول الحاويات من استحواذ الشركة التي تدير ميناء شرق بورسعيد " أي بى موللر " والخط الملاحى العالمى " ميرسك "، على حق الإنتفاع بميناء غرب بورسعيد أو بأحد أرصفته والذي تدير محطة الحاويات به شركة بورسعيد الوطنية لتداول الحاويات.. وقال الششتاوى أن تفاهمات تدور حاليا في أروقة الشركتين للوصول إلى اتفاق يقضى بانتفاع المستثمر الأجنبى المذكور، بالميناء الغربى أو أحد أرصفته ليستحوذ بذلك على مينائى بورسعيد الشرقى والغربى في وجود شركة وطنية وعمال تمكنوا بالوصول بالميناء الغربى لأعلى معدلات تداول الحاويات به وفقا لإمكانيات المساحة والمعدات.. وأشار إلى أن الدولة وضعت ميناء غرب بورسعيد ضمن أولويات تنمية محور قناة السويس ووافق جهاز مشروعات القوات المسلحة على تخصيص قطعة ارض بمساحة 172 ألف متر مربع لشركة بورسعيد لتداول الحاويات والبضائع بهدف دعم الشركة لتبدأ انطلاقة جديدة نحو التقدم والاستعداد لاستقبال مشروعات التطوير. وأكد أن وجود شركة وطنية لتداول الحاويات أمام الشركات الأجنبية يمنع احتكار الأجانب لمحطات الحاويات المصرية التي تشكل بعدا إستراتيجيا هاما للأمن القومي ولكي لا تنفرد الشركات الأجنبية بهذا المجال كما حدث بمحطة حاويات شرق بورسعيد الأجنبية "ميرسك" التي تحتكر نشاطه بالكامل. وأوضح أمين عام اللجنة النقابية لشركة بورسعيد لتداول الحاويات، أن اللجنة النقابية والعاملين بالشركة أعربوا عن استعدادهم لتصعيد الموقف إلى أقصى درجة ممكنة حفاظا على مستقبل شركتهم الوطنية، رافضين أي تواجد أجنبي أو غير أجنبي بميناء غرب بورسعيد، خاصة إذا كان يسعي إلى تهديد مباشر للشركة وعرقلة عملية تطوير ميناء وأنهم على استعداد للتفاعل مع أي موقف دفاعا عن مصالحهم وحقوقهم المشروعة.