جددت الجمعية العمومية لجمعية أنصار السنة المحمدية، التي عقدت اليوم السبت، الثقة في مجلس الإدارة الحالي، وذلك بحضور عدد كبير من الأعضاء. وقال الدكتور ياسر مرزوق، أمين عام جمعية أنصار السنة المحمدية: كان من المقرر أن تناقش الجمعية العمومية الميزانية السنوية لكن مجلس الإدارة بأكمله فضلا عن رئيس المجلس أصروا على عرض أنفسهم مرة أخرى على الجمعية العمومية، وقد فاجأت الجمعية العمومية الجميع بتمسكها إجماعا بمجلسها ومنهم أمين عام الجمعية. وبدأ الرئيس العام الدكتور عبد الله شاكر، بكلمة أكد فيها على منهج الجمعية الذي قامت عليه والقائم على التمسك بالكتاب والسنة والدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة بعيدًا عن التحزبات السياسية والمناهج البدعية المخالفة لمنهج أهل السنة والجماعة، داعيا الله أن يحفظ البلاد والعباد من كل مكروه وسوء. وشدد الدكتور عبد العظيم بدوي، نائب الرئيس العام على أهمية الدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة والتراحم والتناصح فيما بيننا والتمسك بالأخلاق الحسنة حيث أن ديننا ما جاء إلا لبيان مكارم الأخلاق ثم اختتم كلمته بالدعاء للمسلمين عامة ول6ولياء الأمر خاصة وأن يحفظ بلادنا من كل مكروه وسوء. وأكد مرزوق أن "أنصار السنة" تواصلت مع كل المسئولين على كل المستويات وقد فتحوا أبوابهم للجمعية تقديرا لها ولمنهجها في العمل لصالح البلاد والعباد، ما يدل على على حفظ الله لبلادنا بما أقام عليها من مسئولين يثمنون كل ما يصب في مصلحة البلاد والعباد.