استنكرت جمعية أنصار السنة المحمدية، فى بيان لها، الأساليب التى لجأت إليها بعض الجماعات باسم الدين، فحملت الإسلام وزر جناياتهم وإثم حماقاتهم، وكادت بجريمتها البشعة أن تقضى علىٰ كل ما حققته الجمعية من أمجاد. وأكدت الجمعية، فى بيانها، أن الدعوة الإسلامية من أول أمرها قامت علىٰ أساس مكين من الوضوح والصراحة والبعد عن الغموض والالتواء، ونازلت الباطل وجهًا لوجه حتىٰ أزهقته وقضت عليه، وكان سلاحها فى ذلك الإقناع بالحجة من غير إكراه، والدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة دون مواربة أو مداجاة. وأضافت جماعة أنصار السنة المحمدية، فى بيانها، أنها أسست علىٰ تقوىٰ من الله، واعتصام بالكتاب والسنة، وأن تدعو إلىٰ الله بالحجة والبرهان، وهى بمنأىٰ عن الحزبية العمياء ليس لها ما تخفيه أو تخاف منه إلا غضب الله، ودعوتها سلمية علنية. وأعلنت جماعة أنصار السنة المحمدية أنها طالما أدانت الأحداث الدامية التى تمر بها البلاد، وما يترتب عليها من استحلال للدماء وترويع للآمنين وتخريب للممتلكات وإغراء للدول الغربية بالتدخل فى شئون مصر، مما يسىء إلى الإسلام، وإلى حملة الدعوة، وذلك منذ عام 1965 منذ بدء الصراع بين النظام وجماعه الإخوان، وذلك للتأكيد على موقف الجمعية الذى لم يتغير منذ نشأتها ولتعريف الأجيال الجديدة بمنهج الجمعية.