عينت قازاخستان اليوم الجمعة وزيرا جديدا للطاقة في وقت يواجه فيه ثاني أكبر منتج للنفط في الاتحاد السوفيتي السابق هبوطا في الانتاج في أعقاب إنهيار لأسعار الخام. ويحل كانات بوزومباييف (47 عاما) -وهو رئيس لشبكة الكهرباء في البلاد- محل وزير الطاقة فلاديمير شكولنيك الذي أشرف على توسعة سريعة للانتاج أثناء شغله المنصب في الفترة من 1999 إلى 2006 وبعد أن عاد إليه في 2014 . وتأتي هذه الخطوة في أعقاب إنتخابات برلمانية إحتفظ فيها حزب (نور الوطن) الحاكم بأغلبيته الساحقة. وفي الاسبوع الماضي قال الرئيس نور سلطان نزارباييف الذي يتزعم الحزب انه لا يرى حاجة إلى تغيير وزاري واسع. والنفط هو أكبر مساهم في صادرات قازاخستانِ. وعمل بوزومباييف محافظا لإقليمين في قازاخستان قبل أن يرأس شركة تشغيل الشبكة الكهربائية في البلاد. ومن المنتظر أن ينخفض إنتاج قازاخستان النفطي في 2016 للعام الثالث على التوالي بسبب تخفيضات في الانفاق من بعض المنتجين المحليين بعد هبوط أسعار الخام وأيضا تأجيل بدء الانتاج التجاري من حقل كاشاجان الضخم. ومشيرا إلى تخفيضات في الانتاج أجرتها قازاخستان بالفعل أحجم شكولنيك هذا الشهر عن قبول فكرة تجميد الانتاج عند مستويات يناير كانون الثاني مثلما إقترح منتجو النفط الرئيسيون الذين سيجتمعون في قطر في 17 أبريل لمناقشة مثل هذه الخطط. لكنه قال إن قازاخستان ستحضر مثل هذه المحادثات إذا تلقت دعوة.