أصدرت محكمة جنح باريس اليوم الأربعاء، أحكامًا بالسجن من 3 الى 5 سنوات، بحق ثلاثة رجال وامرأة، فرنسيين حاولوا السفر الى سوريا للانضمام لتنظيم داعش الإرهابي بعد بضعة أيام من هجمات يناير 2015 الإرهابية على صحيفة "شارلي إبدو" ومتجر للأطعمة اليهودية. وحكم القضاء بالسجن 5 سنوات بحق بلال تاجي "24 عامًا" ومنصور لي "22 عامًا" و4 سنوات بحق فيصل مسعود "19 عامًا" و3 سنوات ضد سيهام ليدوني، إثر إدانتهم بالانتماء لعصابة إجرامية من أجل التخطيط لعمل إرهابي. وقال رئيس المحكمة، إن العقوبة الصادرة بحق فيصل مسعود جاءت أخف من الرجال الآخرين المتهمين لصغر سنه وقت وقوع الأحداث ولقدرته على الاندماج مجددًا في المجتمع بصورة أسهل من زميليه نتيجة الجو الأسري الذي يحظى به والذي يعد أكثر استقرارًا وأقل ميلاً للانجراف الى التطرّف. وأضاف أن سيهام ليدوني، وهي زوجة بلال تاجي، لم تكن تسعى للقتال في سوريا ولكنها وفرت دعمًا ماديًا هامًا لإتمام الرحلة لسوريا في يناير 2015. ويشار الى أن رحلة المتهمين الفرنسيين الأربعة قد بدأت في بلدة "تراب" الفرنسية في غرب باريس، حيث قاموا بالإعداد للسفر لسوريا وانتهت في 20 يناير، بعد تعرضهم لحادث سير في تركيا.