قال محامي المتهم "يس عبدالله"، أحد متهمي القضية المعروفة إعلاميًا ب"أحداث الإسماعيلية"، أن موكله عضو في حزب النور، معلقًا بأنه معلوم للجميع بأن حزب النور ضد الإخوان، وفق قوله. وتابع خلال مرافعته أمام محكمة الجنايات، اليوم الثلاثاء، "ذلك يطرح سؤال عن الداعي ليقوم المتهم بالترويج لفكر الإخوان، نافيًا صلته بأحداث القضية، مشيرًا إلى أنه لم يضبط في مسرح الأحداث، ولم يضبط معه أي أسلحة ما يتنافى مع الاتهام المسند اليه باستعراض القوة". تعود وقائع القضية لأحداث 5 يوليو 2013 عندما وقعت اشتباكات بين أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي وأجهزة الأمن أمام مبنى ديوان عام محافظة الإسماعيلية لفض اعتصام أنصار مرسي وأسفرت عن سقوط ثلاثة قتلى والعشرات من المصابين. وأسندت النيابة للمتهمين تهمًا من أبرزها تدبير التجمهر أمام ديوان عام محافظة الإسماعيلية وتعريض السلم العام للخطر، وأن الغرض من التجمع كان لارتكاب جرائم الاعتداء على الأشخاص والممتلكات العامة والقتل والتأثير على رجال السلطة العامة في أداء أعمالهم بالقوة والعنف.