تستكمل محكمة جنايات الإسماعيلية، اليوم الثلاثاء، برئاسة المستشار محمد السعيد الشربيني، سماع أقوال الشهود، ومرافعات دفاع المتهمين، في القضية المعروفة إعلامياً ب«أحداث الإسماعيلية»، المتهم فيها مرشد الإخوان محمد بديع و آخرين. واستمعت المحكمة إلى شاهد النفى حسن محمد، وقال إنه يعرف المتهم إبراهيم حسنين قبل الواقعة محل القضية بعامين، مشيداً بخلقه مستخدماً تعبير «عمره ما طلع كلمة بذيئة»، وأكد على أنه لم يظهر عليه أي علامات تفيد بانتمائه لتيارات سياسية أوفكرية، وأضاف أنه لا يعلم سبب القبض عليه، وعلم بعد ذلك أن الأهالي أمسكوا به بسبب لحيته .
وترافع محامي المتهم ياسين عبد الله، وطلب ببراءة موكله، نافيًا صلته بجماعة الإخوان، وأكد على أنه كان عضواً في حزب النور، ومعلوم للجميع أن حزب النور ضد الإخوان، حد قوله .
وتساءل الدفاع ما الداعى ليقوم موكله بالترويج لفكر الإخوان وهو يعارضهم؟!، نافياً صلته بأحداث القضية، وأنه لم يٌضبط في مسرح الأحداث، ولم يضبط معه أية أسلحة مما يتنافى مع الإتهام المسند إليه باستعراض القوة . تعود وقائع القضية لأحداث 5 يوليو 2013 عندما وقعت اشتباكات بين أنصار المعزول محمد مرسي وأجهزة الأمن أمام مبنى ديوان عام محافظة الإسماعيلية لفض اعتصام أنصار مرسي وأسفرت عن سقوط ثلاثة قتلى والعشرات من المصابين .
أسندت النيابة للمتهمين تهماً من أبرزها تدبير التجمهر أمام ديوان عام محافظة الإسماعيلية وتعريض السلم العام للخطر وأن الغرض من التجمع كان لارتكاب جرائم الاعتداء على الأشخاص والممتلكات العامة والقتل والتأثير على رجال السلطة العامة فى أداء أعمالهم بالقوة والعنف.