أكد الدكتور كمال مغيث الخبير التربوي والباحث بالمركز القومي للبحوث التربوية، أنه من المؤسف أن يكون في مصر قانون للتعليم يميز بين المواطنين، مشيرًا إلى أن قانون التعليم يقول: إن الوزارة تقيم وترعى مسابقات لحفظ القرآن الكريم، بالرغم أنه من المفترض أن يكون التعليم للمواطنة مسلمين ومسيحين. وأضاف "مغيث" في حواره لفضائية "صباح أون" على فضائية "أون تي في"، اليوم الإثنين، أن الرئيس السيسي قد جاء بإرادة الشعب ب 26 مليون، مؤكدًا أنه قد نجح بأكثر من 96 %، ولكن في النهاية توصلنا للاشيء، ولم نتمكن من مواجهة الإخوان والسلفيين في الإدارة، لافتًا إلى أن هناك شهيدا مسيحيا رُفض إطلاق اسمه على مدرسة من المدارس. وتابع الخبير التربوي، أنه لا توجد إرادة سياسية حتى الآن، مشيرًا إلى أنه لم يعترف الأشخاص الموجودين في الأقصر بتخصيص ساعتين لصلاة المسيحين يوم الأحد، وحتى هذه اللحظة يعترض الطلبة على مديرة مدرسة مسيحية في المنيا، مشيرًا إلى أن مبارك أول من سعى لتخريب التعليم المصري، وذلك عندما قام بعمل 4 % من المدارس الدولية والخاصة العليا، ولكن 96 % من المدارس المتبقية يديرها الإخوان والسلفين ولا أحد يعرف ما يحدث فيها.