أزاحت مؤسسة شينج دو الصينية العملاقة للصناعات الجوية القتالية الستار عن المقاتلة المتطورة "جى 20"، التى تعد المويل الصيني للمقاتلة الأمريكية الأكثر تقدما "إف 35" التى اشتهرت باسم الشبح لقدرتها على مخادعة رادارات الاستكشاف المعادية والتسلل إلى عمق الأجواء. كانت الصين قد بدأت في الإنتاج التجريبى وبناء النماذج والتصميمات الخاصة للطائرة "جى 20" فى 2011 إلى أن انتهت من إنتاج تلك الطائرة وتجريبها مطلع عام 2016، من المقرر أن تبدأ الصين طرح إنتاجها من الطائرة الشبح الصينية الجديدة في الأسواق العالمية بحلول نهاية 2016 وبداية العام 2017 لتصبح الصين ثاني بلد فى العالم بعد الولاياتالمتحدة إنتاجا لهذا الجيل المتطور من المقاتلات. تتميز المقاتلة الصينية الشبح بقلة استهلاكها للوقود بفضل محركاتها التوربينية الذكية من طراز "إيه إل 31" التى تنتجها روسيا، كما أن بمقدورها قطع مسافات طويلة مع صعوبة اكتشافها من قبل الرادارات المعادية حتى ولو كانت بعيدة المدى وذلك بفضل منظومات مقاومة الحرب الإلكترونية المزودة بها تلك المقاتلة والتى تجعلها عصية على أعمال الإعاقة والتشويش الإلكترونى لحواسبها، كما أن مقدم المقاتلة الشبح الصينية الجديدة مزود به نوابض استشعار للرادارات المعادية تعمل بالأشعة تحت الحمراء، كما أن جسم الطائرة مزود بكاميرات تتيح لقائدها استطلاع مسرح العمليات المحيط به من كافة الجوانب 360 درجة. الطائرة الشبح الصينية مزودة بمقذوفات صاروخية طويلة المدى من طراز بى إل – 12 و بى إل 15 و بى إل 21 ، بالإضافة إلى صواريخ قصيرة المدى لاغراض الاشتباك القريب تعمل بالتوجيه بالأشعة الحمراء من طراز بى إل 8 و بى إل 10 كما أن بها حساسات استشعار للكشف عن الكمائن الجوية المعادية بدءًا بالطائرات التى تعمل بدون طيار وانتهاء بطائرات الشبح الأخرى.