كشفت دراسة حديثة أجراها الدكتور محمد كفافي، استشاري مشروع تحسين الطاقة، أن فرص توفير الطاقة الكهربائية تقدر بنحو 40% على مستوي محافظات مصر، وما يتبعها من توفير في استهلاك الوقود اللازم لمحطات الكهرباء شريطة استخدام أجهزة كهربائية عالية الكفاءة سواء كانت محلية أو مستوردة، واستبعاد الأجهزة غير الموفرة مثل اللمبات المتوهجة،والمنخفضة الكفاءة، ومقدار هذا الوفر (40%) يكفي لعلاج أزمة الطاقة، وظاهرة انقطاع الكهرباء على مستوي الجمهورية. وأكد "كفافي" أن الحلول المقترحة لحل مشكلة الطاقة تتمثل في منع استيراد أي أجهزة كهربائية مستعملة، ومنع إنتاج واستيراد اللمبات المتوهجة تماما،وكذلك الأجهزة الكهربائية منخفضة الكفاءة، ومكافحة الغش التجاري في اللمبات الموفرة للطاقة، والأجهزة الكهربائية في الأسواق، إضافة إلى منع استيراد التليفزيونات طرازات CRT، والتحفيز على استبدال جميع التليفزيونات القديمة بشاشات الليد ورسيرفرات حديثة. وبالنسبة للفرص الاستثمارية، أشار كفافي، إلى احتياج السوق إلى التوسع في إنتاج اللمبات الموفرة عالية الجودة بنسبة تفوق ضعف ما ينتج حاليا في مصر، إضافة إلى احتياج السوق لإنتاج، وتجميع الألواح الشمسية الفوتوفولتية بمعدل نحو 9 ملايين وحدة سنويا لتوليد 550 ميجاواط ساعة، كما يمكن الحصول على دعم أو منحة من أجل إنشاء تلك المصانع. وأشار للفرص الاستثمارية في إنتاج وتجميع البطاريات دوالانفرترز، وباقي المكونات اللازمة لمنظومة تشغيل الألواح الشمسية، فضلا عن ضرورة تعميق التصنيع المحلي في إنتاج التكييفات والثلاجات والغسالات التي تعمل بتكنولوجيا الانفرتر حيث أنها توفر 25% من استهلاك الطاقة مقارنة بالطرز التقليدية. وتابع: الاحتياج لإنتاج الغسالات الأوتوماتيكية ذات التحميل العلوي بدلًا من الجانبي لتوفيرها العالي في استهلاك الطاقة والمياه، وتوعية المستهلك في هذا الشأن.