زار اللواء مجدى عبدالغفار وزير الداخلية، قطاع سلامة عبدالرؤوف للأمن المركزى، اليوم السبت، للوقوف على مدى الجاهزية والاستعداد للقوات وقدرتها على تنفيذ مختلف المهام وتنفيذ خطط وبرامج التدريب التي تسهم في رفع أداء مستوى العنصر البشرى. وأكد الوزير أن رجال الشرطة قد تشرفوا بحمل مسئولية أمن الوطن بالتعاون مع رجال القوات المسلحة البواسل وسيظلون دائمًا كعادتهم سندًا قويًا لشعبهم يقدمون التضحيات حتى ينعم بالأمن والاستقرار، ووجّه الشكر للقوات على ما تحقق من نجاحات وإنجازات أمنية خلال الفترة الماضية. وأشار الوزير، إلى أن جهاز الشرطة حقق نجاحات يلمسها الجميع، وتمكنت الأجهزة الأمنية من اقتحام العديد من أوكار الجريمة والإرهاب، وما زالت قوات الأمن المركزى في طليعة الأجهزة الأمنية التي تقوم بواجباتها على أكمل وجه، وتقدم المثل والقدوة في الانضباط والالتزام والعطاء والتضحية من أجل أمن وطنهم وشعبهم.. مؤكدًا أن الوطن يقدر لرجال الشرطة ما قدموه طوال الفترة الماضية من تضحيات وما تحملوه من مهام جسام في سبيل حماية أمن الوطن واستقراره والتصدى لقوى الشر والإرهاب. وشهد وزير الداخلية بعض البيانات التدريبية والعملية والتي تؤكد حرص الوزارة على بناء وتطوير قدرات قوات الأمن المركزى، وقد استهلت بدعوة الجميع للوقوف دقيقة حدادًا على شهدائنا الأبرار، حيث أشاد بانضباط القوات والروح المعنوية العالية التي تتحلى بها والكفاءة التدريبية التي تظهر الاستعداد العالى الذي يتميز به رجال الأمن المركزى لتنفيذ جميع المهام بدقة ومهارة عالية، معربًا عن اعتزازه بعطائهم وما يبذلونه من جهود ضمن المنظومة الأمنية. وعقد الوزير اجتماعًا بالقيادات والضباط والأفراد تحدث خلاله عن مفهوم العقيدة الأمنية وأهمية رسالة الأمن للمجتمع والدور المهم الذي يضطلع به كل رجال الشرطة من أجل تحقيق تلك الرسالة وفق مفهوم مجتمعى، يعلى قيم القانون، ويحترم الحقوق والحريات، مؤكدًا أن الوزارة حريصة على ترسيخ تلك المبادئ والمفاهيم لدى كل رجال الشرطة باعتبارها أساسًا للعمل الأمنى الصحيح الذي يرسخ علاقات الثقة والتواصل الإيجابى بين المواطنين ورجال الشرطة ويدعم مسيرة الاستقرار والتقدم بالبلاد. كما أشاد بأداء كل رجال الشرطة ضباطًا وأفرادًا ومجندين ودورهم في العمل الشرطى، مؤكدًا على التزام وانضباط جهاز الشرطة. وشدد الوزير على اضطلاع القيادات الأمنية بدورها في توعية وتلقين القوات بطبيعة المرحلة، وحجم التحديات التي تتطلب جهودًا صادقة وأداءً جادًا، إدراكًا لحجم المسئولية المُلقاة على عاتقنا. وأكد على أهمية تطوير وسائل وأساليب التدريب ورفع كفاءة رجال الشرطة وتأهيلهم وفقًا لأحدث مناهج التدريب المتقدمة، والعمل على الارتقاء بمستوى القائمين على المنظومة التدريبية وحصولهم على الفرق التدريبية المتقدمة التي تضمن رفع مستويات التدريب بمختلف أنماطه، وإعداد سيناريوهات التعامل مع المواقف الأمنية والمداهمات لأوكار البؤر الإجرامية والإرهابية. كما أكد أن الوزارة تقدم كل أوجه الرعاية لرجال الشرطة تقديرًا لجهودهم وتضحياتهم، كما أنها توفر كل الإمكانيات التي تحقق أمن واستقرار البلاد في تلك المرحلة الدقيقة من تاريخها. وخلال مأدبة غداء أدار وزير الداخلية حوارًا مع رجال الأمن المركزى استمع فيه إلى آرائهم واستفساراتهم بشأن مختلف القضايا والموضوعات الأمنية وطالبهم بالحفاظ على أعلى معدلات الكفاءة التدريبية والحفاظ على السلاح والمعدات والتفانى في العمل من أجل حماية أمن مصر، ووجّه بتوفير كل الإمكانات للارتقاء بنظم إعداد وتأهيل قوات الأمن المركزى، لتظل قادرة على تحقيق المهام التي تسند إليهم دفاعًا عن أمن مصر. من جانبهم أكد رجال الأمن المركزى أنه سيظلون على الدوام في مقدمة الصفوف يؤدون واجبهم بصدق وإخلاص أوفياء لوطنهم، ويدركون ضخامة المسئولية، وعلى يقظة واستعداد دائم لأداء واجبهم الوطنى والتضحية والفداء في سبيل حماية أمن الوطن واستقراره، في رسالة معناها "جاهزين يا فندم".