شهد طرح أراضى ب"مستقبل سيتى" تزايد إقبال المستثمرين العقاريين على سحب كرأسات الشروط الخاصة بنظام المزايدة العامة بالمظاريف المغلقة لبيع 600 فدان مقسمة إلى 6 قطع أراضٍ مخصصة للاستخدام السكنى بمساحات تبدأ من 77 إلى 102 فدان ب"مستقبل سيتى". من جانبها أكدت رانيا عجوة مستشار التسويق بشركة المستقبل للتنمية العمرانية، أن تنامى الإقبال على الطرح الجديد يرجع إلى أن مساحات الأراضى المطروحة تتلاءم مع احتياجات السوق والشركات العقارية بمايسهم في الحد من عجز الأراضى المميزة المرفقة، إضافة إلى الموقع المتميز للقطع المطروحة حيث تطل القطع المطروحة على مشروع مدينتى، ومشروع شركة وادى دجلة ومنطقة الخدمات ب"مستقبل سيتى". وأشارت في تصريحات لها اليوم، إلى أنه من بين أسباب زيادة الإقبال أن الشركة تعمل على تنفيذ مشروعات المرافق وسرعة تنمية المدينة وتأهيلها لجذب مزيد من الاستثمارات وتنفيذ المشروعات الكبرى لافتة إلى أن الشركة اقتربت من إنهاء تنفيذ أعمال الطرق الخاصة بالمرحلة الأولى للمشروع. وأضافت عجوة، أنه جار إنهاء المحاور الرئيسية بالمشروع وهى طريق الأمل وجنوب المستقبل والطريق الجنوبى مشيرة إلى أن الحدود الشرقية ل"مستقبل سيتى" تطل مباشرة على العاصمة الإدارية وطريق الأمل الذي يبدأ من طريق القاهرةالسويس ويمر بداخل مشروع مدينتى ومشروع شركة مدينة نصر ليصل إلى "مستقبل سيتى" ثم تجمع محمد بن زايد حتى طريق العين السخنة. يذكر أن مساحات قطع الأراضى المطروحة حاليًا هي 77 و84.7 و94.4 و95.8 و101.48 و102.2 فدان. وأكدت، على أن "المستقبل" تحرص دائما على انتقاء الشركات الجادة ذات الخبرة وحجم الأعمال القوى والملاءة المالية لضمان تحقيق قيمة مضافة حقيقية إلى السوق من حيث المشروعات والوحدات المنفذة والتي تتلاءم مع تفرد وتميز المدينة. موضحة أن الشركات العقارية الحاصلة على قطع الأراضى التي تم طرحها من قبل شركات متميزة وجادة مثل "الأهلي للتنمية العقارية" و"العاشر للتنمية والاستثمار والعقارى" و"وادى دجلة للتنمية العقارية" وهذه الشركات أنهت تقريبا الإجراءات الخاصة باستخراج القرارات الوزارية الخاصة بمشروعاتها تمهيدًا للبدء في الأعمال الإنشائية لتلك المشروعات وتنفيذ المخطط التنموي للمدينة.