أحيا حزب الجيل الديمقراطى برئاسة ناجى الشهابى، ذكرى يوم تحرير طابا الذي استكملنا به تحرير كل الأراضى المصرية التي احتلها العدو الإسرائيلى في يونيو 1967، وأشاد الحزب في بيان أصدره اليوم السبت، بأداء الدولة المصرية الذي فوت الفرصة أمام الأعداء وأبطل حججهم ومكائدهم. وقال البيان: إننا "نحتفل بذكرى تحرير طابا ورفع العلم المصرى عليها في 19 مارس عام 1989 لنعلن عودة سيناء كاملة إلى حضن الوطن بعد معارك ضارية خاضتها قواتنا المسلحة برفض الشعب الهزيمة في 9 و10 يونيو عام 1967 وليخوض بجيشه البطل معارك الاستنزاف الرهيبة تحت قيادة الرئيس جمال عبد الناصر والتي كانت البروفة الحقيقية لحرب أكتوبر المجيدة تحت قيادة الرئيس محمد أنور السادات، وعندما حاولت إسرائيل التواجد في سيناء من خلال إدعائها تبعية طابا ذات الكيلومتر مربع لها ،خاضت مصر معركة جديدة ولكنها قانونية بقيادة الرئيس محمد حسنى مبارك الذي رفض الادعاءات الإسرائيلية بقوة وجسارة المقاتل الذي قاد سلاح الجو الذي دك حصون الجيش الاسرائيلى في أكتوبر 1973 وكان بحق مفتاح النصر في هذه المعركة التي سطرتها بطولات أبناء القوات المسلحة المصرية في أفرعها الرئيسية من قواتها الجوية والبرية والبحرية وقوات الدفاع الجوى وأبطال الصاعقة والمظلات والمهندسين العسكريين لتتناغم تحت قيادة قائدها الأعلى بطل الحرب والسلام الرئيس أنور السادات وقائدها العام المشير أحمد إسماعيل على ومهندس الحرب الفريق سعد الدين الشاذلى رئيس اركان حرب القوات المسلحة والمشير عبد الغنى الجمسى رئيس هيئة العمليات والمشير محمد على فهمى قائد قوات الدفاع الجوى التي حيدت سلاح جو العدو وقضت على خطورته". وقال ناجى الشهابى: إن "التاريخ سجل بأحرف من نور المعركة القانونية التي خاضها الفريق القومى من أبناء الوطن مدنيين وعسكريين مقدمين فيها المستندات والوثائق التي جعلت هيئة التحكيم تصدر حكمها التاريخى بالإجماع في مدينة جنيف في 29 سبتمبر عام 1988 لصالح مصر، وأعلنت فيه مصرية طابا وعندما تلكأت إسرائيل في التنفيذ وحاولت إعطاء مواطنيها ميزة دخول طابا بدون تأشيرة دخول رفضت القيادة المصرية". وأكد أن التاريخ سيقف طويلا بالدرس والتحليل أمام يوم 19 مارس من عام 1989، الذي رفع فيه الرئيس مبارك العلم المصرى فوق طابا معلنا استكمال تحرير الأرض المقدسة وسيعتبره يوما من أيام الوطن الخالدة مثله مثل يوم السادس من أكتوبرعام 1973. وطالب رئيس حزب الجيل، وزارة التربية والتعليم بأعادة تدريس قصة استعادة طابا إلى الوطن باعتبارها جزء غال من تاريخ الوطن وملحمة مصرية تستحق أن تروى للأجيال الجديدة وأن تترك الحكم على الرئيس مبارك للتاريخ.