بقالو التموين: سوء التوزيع سبب أزمة الزيت والأرز

أعلنت النقابة العامة لبقالى التموين، وممثلون من شعب المواد الغذائية بالغرف التجارية بالمحافظات، أن قيمة سلع فارق نقاط الخبز التى تم صرفها للمواطنين مستحقى الدعم خلال شهر مارس الجارى تبلغ 460 مليون جنيه، وأن معدلات ضخ السلع التموينية مستقرة ومنتظمة.
وأكد وليد الشيخ رئيس النقابة العامة للبقالين التموينيين، أنه لا توجد مشكلة بين النقابة وبين وزارة التموين أو الغرف التجارية، لأننا فى النهاية هدفنا مشترك فى خدمة المواطن.
وأضاف الشيخ، أن أعضاء النقابة مستاءون من تصريحات المتحدث لوزارة التموين للنقابة ب «الوهمية»، حيث إن نفس الأعضاء تعاونوا مع الدكتور خالد حنفى وزير التموين والتجارة، من أجل نجاح منظومة السلع التموينية الجديدة التى طبقت مؤخرًا.
أكد محمد سمير نائب نقيب البقالين، أنه صرف كامل حصته لأن الوزارة صرفت حصة القاهرة كاملة، ولكن سوء التوزيع بالمحافظات ساهم فى زيادة معدلات ضخ السلع فى محافظات على حساب محافظات أخرى، وتصريحاتنا بشأن نقص السلع بالمحافظات، لأننا نمثل البقالين أعضاء النقابة بالمحافظات.
وأضاف نادى، أنه حتى الآن لا يفهم سبب حدوث تلك الأزمات فى السلع فى تلك المرحلة، والسبب فى تدهور المنظومة الجيدة التى بدأها وزير التموين، مؤكدا أن كيس الأزر إنتاج إبريل 2016 ليس «فوتوشوب» كما يروج له وهو متواجد فى الأسواق.
وقال محمد حسين رئيس شعبة المواد الغذائية بالغرفة التجارية بمحافظة أسوان، إن هناك نقصا بالفعل فى الزيت والأرز بالمحافظة بسبب سوء التوزيع بعدالة، ولكن الوزارة لا ترى ذلك، لأنها توزع بمحافظات لديها فائض من الزيت والأرز وبالتالى الوزارة لا ترى الأزمة.
ولفت إلي أن البقال التموينى يواجه مشكلة فى الشراء، بسبب عدم توزيع الوزارة للسلع بالعدل، ويواجه مشكلة مع المواطن عند الصرف، وذلك بعد تصريحات الوزير بوجود فائض من السلع، وهى غير موجودة بالأساس عند البقال، مطالبًا بمراقبة توزيع الشركة القابضة للسلع بين البقالين التموينيين لتتحقق العدالة فى التوزيع حسب احتياج كل منطقة.