أكد فريق التواصل الإلكتروني التابع للتحالف الدولي ضد تنظيم داعش الإرهابي في العراق وسوريا، مقتل أبو عمر الشيشاني القيادي الأبرز في التنظيم، والرجل الثاني بعد زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي، وذلك في منطقة الشدادي بسوريا. ونفى الفريق كل الأنباء التي خرجت من التنظيم بشأن بقائه على قيد الحياة وتعرضه فقط لإصابة سطحية، مكذبا الصورة التي تداولها التنظيم عبر صفحاته ومواقعه للشيشاني بصحبة 4 من جنوده مشددين على إنها قديمة ويرجع تاريخها إلى 7 يونيو عام 2015. على الجانب الآخر، ردت عناصر داعشية عبر مواقع جهادية تابعة للتنظيم الإرهابي على تأكيدات التحالف الدولي بشأن مقتل الشيشاني، وأكدت أن الرجل الثاني في التنظيم الإرهابي لا يزال حي يرزق، ولا حقيقة مطلقا لأنباء مقتله، موضحين أنه لو قتل لتم إعلان الأمر بشكل رسمي حتى يتشجع جنود التنظيم الإرهابي ويسيرون على نهجه إلا أنه على قيد الحياة، ويستعد لمهمة جديدة. كانت "البوابة نيوز"، قد كشفت عن تفاصيل تلك المهمة الجديدة للشيشاني وهي السفر إلى ليبيا وقيادات التنظيم هناك في ظل تعرضه لحرب ضروس من العشائر الليبية ما منعه من السيطرة على بني غازي وصبراتة، وجعله ينحصر في سرت التي تنوي العشائر بالتعاون مع الجيش اقتحامها وتحريرها من الدواعش.