أعلنت السلطات العراقية، استنفارا أمنيا كبيرا وسط العاصمة بغداد، تزامناً مع وصول مزيد من أتباع مقتدى الصدر، زعيمِ التيار الصدري، إلى ساحة التحرير ومحيط المنطقة الخضراء، تلبية لدعوته بالاعتصام احتجاجاً على الفساد. ورغم إعلان رفض وزارة الداخلية العراقية أي اعتصام على بوابات المنطقة الخضراء، إلا أن الصدر أعلن تمسكه بالدعوة التي وجهها لأتباعه.- حسب ما أفادت قناة "العربية" السعودية، اليوم الجمعة. ويزداد الوضع العراقي تعقيداً مع رفض الحكومة العراقية إقامة اعتصام أمام بوابات المنطقة الخضراء. وهو الرفض الذي يتزامن مع توافد المتظاهرين الى تلك المنطقة استعدادا لتظاهرات دعا لها التيار الصدري ظهر الجمعة. ويطالب زعيم التيار الصدري يطالب عبر تلك الاحتجاجات والاعتصامات بالإصلاحات والتغيير الوزاري ومكافحة الفساد. وقال الصدر في تصريح له بهذا الشأن: إن الاعتصام هو من أجل الشعب العراقي ونيل حقوقه، مؤكداً الاستمرار في إجراءات الاعتصام الذي كان قد دعا إليه من أجل دعم الإصلاحات، مشدداً في الوقت ذاته على التنسيق مع القوات الأمنية المعنية وعلى سلمية التظاهر والاعتصام.